هالعام الذي وقع فيه ، وابن سعود يسمع عنه بعض الأمور ، ومن الأسباب لما قتل عبد العزيز بن رشيد شاخ بعده ابنه متعب.
ويذكر أن أهل بريدة قالوا لصالح الحسن المهنا : بريدة عمارها البادية الشمالية ، وأهل بريدة على الله ، ثم على ابن رشيد ، ودخل فكر صالح الحسن هذا ما نسب والله سبحانه أعلم بالسرائر. أما ابن سعود فاطلع على ما قيل وأكثر من تكلم في حق صالح ابن عمه محمد بن عبد الله المهنا ، ثم همّ ابن سعود بالقبض على صالح ، ولما صار يوم ٢ ربيع الثاني ١٣٢٤ ه.
وفي ٢ ربيع ثاني سنة ١٣٢٤ ه الصبح : دخل ابن سعود قصر بريدة هو وفرقة ثلاث دفعات على أنه يريد يروحهم يزكون العربان ، وأنهم يبون يتزهبون من القصر ، ولما تكاملوا بالقصر وإذا صالح الحسن نيم مصفر ، فأغلقوا قوم ابن سعود القصر ، وقبضوا على صالح الحسن وإخوانه إلّا سليمان تلك الساعة ما كان بالقصر ، ولما اطّلع هرب. وأرسلوا صالح وإخوانه إلى الرياض.
ثم استلحق ابن سعود جماعة أهل بريدة وقال : هذا أمر صالح وبدال صالح محمد العبد الله فعاهدوه ونصب محمد العبد الله.
استمر محمد مع ابن سعود بالزين مدة قليله ، ثم وقع الشين من قريب.
وفي آخر جماد أول وصل المتصرف إلى العسكر بالشيحية ، وإذا معه أمر يريد يخالص أهل القصيم على الأمر الذي هو يريد ، فظهر ابن سعود وأهل القصيم لمواجهته ونزلوا البكيرية ، واستلحق ابن سعود