أصدقائه ، وذلك لأنّ أكثر ما جاء فيه من عناوين وفوائد ، على شكل خطاب لمخاطب واحد. فمثلا يقول : «يجب أن تقرأ الكتاب ... الذي كتبه الكاتب ... في الموضوع ... والموجود لدى فلان» ، أو يقول : «يجب أن تؤلّف في الموضوع الفلاني». وقد ألّف هذا الكتاب في حياة العلّامة المجلسي والسيد مير علاء الدين الگلستانة ، وذلك لأنّه يذكر العلّامة المجلسي فيه بهذا التعبير «مولانا حفظه الله ورعاه!» ، وقد جعل الكتاب في أكثر من ألف بيت ، وقد رأيت هذا الكتاب في مكتبة لسيد محمّد علي هبة الدين الشهرستاني (١).
٥ ـ شرح كافية ابن الحاجب (٢).
٦ ـ شرح شافية ابن حاجب : حيث ألّف كتابين منفصلين يشرح فيهما شافية ابن حاجب. تسمّى أحدهما «العجالة» وألّفه عام ١١٠٨ ، والكتاب الثاني «القيود الوافية» ، ويختلف إلى حدّ ما مع الكتاب الأوّل (٣).
يبدأ هذا الشرح بجملة «الحمد لله المنعوت بكمال الجلال والجبروت ...» ، وكتبه في مدينة أحمد آباد في الهند ، وفرغ من كتابته وتأليفه في الثالث والعشرين من جمادي الاولى عام ١١١٨ (٤). ولكن يا للأسف ، ليست لدينا ما يؤيّد يوم بدء شروعه بالتأليف. ويعود تاريخ النسخة الموجودة في مكتبة المولا محمّد علي الخوانساري إلى عام ١١٢٢ (٥).
__________________
(١) الذريعة ، ج ٣ ، ص ١٧٠.
(*) جمال الدين أبو عمرو عثمان بن عمر بن أبي بكر النحوي المعروف (٥٧٠ ـ ٦٤٦) ، وهو إيراني الأصل وكردي القومية ، ولد في مصر ، وله تأليفات في النحو والصّرف والفقه والأصول.
قاموس دهخدا ، الطبعة القديمة ، ج ١ ، قاموس المعين ، الأعلام ، ج ٥ ، دائرة المعارف الاسلامية الكبيرة ، ج ٦ ، ص ٢٩٦ ـ ٢٩٩.
(٢) طبقات أعلام الشيعة ، ص ٦١٩.
(٣) الذريعة ، ج ١٧ ، ص ٢٢٧.
(٤) المصدر السابق.