وإرصاه بين حجج اليمن الذين ثبت أن الجناة منهم ، فتوصل قبل كل شيء إلى معرفة أن ثلاثة من زيود اليمن كانوا يقيمون بخلاف سائر رفاقهم الزيود مع الشوافع من الحجاج اليمانيين عند امرأة في جبل أبي قبيس ، فلفت ذلك الأمر نظره فحقق معهم فوجد أنهم متغيبون عن منزلهم ولم يعودوا إليه منذ يوم الوقفة ، وأرسل على الفور قوة إلى المكان وفتش الغرفة التي كانوا فيها فعثر على ملابسهم وفيها جوازات باسم ثلاثة أشخاص وهم :
١ ـ النقيب علي بن علي بن حزام الحاضري مستخدم في الجيش اليماني المتوكلي ونمرة جوازه (٩٨) تاريخ (١) شوال سنة ١٣٥٣ ه وهو صادر من مأمور الجوزات بصنعاء وصدّق عليه من عامل صنعاء.
٢ ـ صالح بن علي الحاضري شقيق الأول جوازه رقم (٣٤) بتاريخ شوال سنة ١٣٥٣ ه وحرفة المذكور مزارع والجواز صادر من مأمور الجوازات ومصدّق عليه من عامل صنعاء.
٣ ـ سعد بن علي سعد من حجر برقم (٦٣) تاريخ ذي القعدة سنة ١٣٥٣ ه والجواز صادر من أمير الحج اليماني السيد محمد غمضان وصاحبه عسكري في الجيش اليماني المتوكلي.
ولذا عرضت جثث القتلى على الامرأة التي كانوا في دارها عرفت أحدهم صالحا وميّزت ملابس الاثنين الآخرين نظرا لتغير منظر الوجه في الاثنين المذكورين ، وذكرت أن أخت مطوف الشوافع أسكنهم عندها ولدى التحقيق مع هذه صادقت على أقوال الأولى.
وقد أجرى مدير الشرطة العام التحقيق من جهة أخرى مع شيخ