عبد الرحمن الفيصل وابنه عبد العزيز أن رخصونهم يرجعون إلى وطنهم أيضا بتاريخه كتبنا عن هذا الخصوص.
أما الإمام عبد الرحمن فقد كتب إلى الشيخ قاسم كتابا مؤرّخا ١٥ شوال يقول : إنه راجع الشيخ مبارك ولم يصله الجواب بعد.
وهذا مضمون الكتاب :
كتاب الإمام عبد الرحمن
إلى الشيخ قاسم بن ثاني
قال : أدام الله وجودك ما عرف جنابك ، كان لدى مجيئك معلوم مخصوص من قبل أخبار الدولة وحركاتهم ، وأنتم كتبتوا عرض حال لوالي البصرة ، وقيل إلى المابين ، واجتهادكم على ما بصلح أحوال المسلمين ويكافي عنهم ، نرجوا أن الله يديم لنا وجودكم ويجعلنا وإياكم من أنصار دينه.
وتعرف طوّل الله عمرك أنّ اليوم الدين والحمية ضاعت عند العرب ، وأنا والله ما أخبر اليوم من يطفي هالأسباب ، ويجتهد في إطفائها إلّا أسباب الله ثم أسبابكم ، وهي إنشاء الله كل عمل لغير الله باطل ، وأنت أدام الله وجودك ما يحتاج من يوصيك من قبل هالمراد ، لأنك أحرص على المسلمين من أنفسهم وقومتك إنشاء الله لله.
كذلك عرف جنابك من قبل آل بسام وتعرف أدام الله وجودك لو أنهم محبوسين في ديرة بعيدة ما نطولها إلّا بأمر كايد اهفينا ، أرقابنا وأموالنا في الأمر اللي يليق لجنابكم ، وتطلبه أنفسكم ، ونقول حلّة البركة