فلوس أهلها وغير أهلها بالبصرة والأستانة لله الحمد ما ثمر شيء ، فالآن من لطف الله هو صار شقي مطلوب عند الحكومة وقطر وأطراقها معلوم عند الحكومة الذي يحببها تزيد شقاوته ، فنحن من فضل الله العرب ما نيالي ، ولا لأحد علينا دليل ، والذي يجيها من عيله الله يكفينا إياه وينعثر إنشاء الله وأما من حركة هالشقي الذي سواها يا خي سرّتني وضرّته ، لأنها صقلت أهل الكويت ، وتبينت عند العالم ، عاد هذا شي الله مريده عليهم فالفلوس الذي مجتمعة السود والاغتشاش ، تروح في مثل هذا النوع ، أما ذكركم باقي أننا تنظر والمصلحة لغيرها ، باقي الدنيا لها مدبر الله سبحانه وتعالى والمظره والنقص على المسبب الباقي العايل وأما أنا من الأول إلى الآخر معتدل إنشاء الله ولا وفي بدني وإني أحمد الله وأثني عليه على ذلك ، ولا بد يبلغك منطوقي من الأول إلى الآخر وإني أود الزين لكن الذي أثنى عليه له حد محدود وإلّا أنا ما شحيت لا بالاحترام ولا بالأمنية ولا بالمال. لكن هالشقي بقي له درب ما هو قادر عليه لا اليوم ولا ما دامت الأيام والليالي إنشاء الله ، لأن يا خي من تردى برداء ما نراه أبيه يأتيه زمان الموت فيه ، ومع هذا والله يا خي ما خليت قصور وإني إلى اليوم ولله الحمد لي عفة ولي مروءة وشوفة بعيدة ما يشوفها هذا ولا هي من حاجة لهم لكن هكذا شأن الرجال وإلّا في الحاجة لله والسلام.
الجواب الوارد من الشييخ عبد الرحمن الفيصل
مؤرخ ٤ ربيع الثاني سنة ٢٣١٥ ه
كتابكم وصل في خصوص اجتهاد جنابك في إصلاح الأحوال هذا هو الواجب على كل من به حمية دين ودينا ، وأنتم إن شاء الله من أهل