الجواب الوارد من الشيخ مبارك الصباح
مؤرخ ربيع الثاني سنة ١٣١٥ ه
وردنا كتابكم الشريف المؤرخ ربيع الأول ، وكذلك كتاب الأخ محمد بن عبد الوهاب أطلعنا على مضمونهم أيضا مكتوبكم إلى عبد الرحمن الفيصل ، وعرفتو عن مجيئكم لطرفنا فالله يحييكم إذا وصلتوا ورئيتوا الذي عندنا ظاهر وباطن إنشاء الله يرضيكم.
مضمون الورقة الذي ضمن هذا الكتاب
ذكركم أنكم متكدرين من هذه الحركات فلا شك أنت وغيرك لأنه جابها فسق ، وأنا ماني متكدر بل إني مستر إنشاء الله ، لأن الإحسان قتال ، هذا المغرور أول أرسلت له أعز جماعتي ومكاتيب تحت المهر ، وثم لما جاء أخوي حمود من الحج أرسلته كذلك ، أرسلت إلى إخوانه الذي في بومبي أولا يوسف بن خميس ، وبعده عبد العزيز الصميط ، أرسلته وقت غلاق البحر ، مصدر من ذلك أداء واجبات الرجال لأنهم محسوبين من الجماعة وعلاوة على ذلك الله المطلع بحقيقة أمري ونيتي. إني مع كل وهم غيرهم سليم النية ، فلهذا والله الحمد كل أمورهم صارت عكس عليهم من أولها إلى آخرها وزيادة على ما أتلفوا من الفلوس مثقال خواطرهم لأنهم مشوا في أمر ما يعنيهم وكحملها في هذه الحركة الذي سوّاها ضربة وأسرني ولله الحمد ، وتذكر أن [...] إلى قطر يثير فتن فنحن يا خي من توفيق الله إنشاء الله قطعا ما له أهمية عندنا في كل مكان يكون. فأما هذا المكان هو الآن فيه راعية الشيخ عيسى عنه : إنه هالشقى جاء إلى بلدكم ، فالعاقل يعتبر ويشوف الدلائل يوم أنه في البصرة ويعطي