ذلك ومضانة. وأما أخي ما أشرت إليه من أموال الدولة والعربان ، فليس خافي على جنابك الحركات من جهة البحر ، فالدولة مجبورة على اعتراض من أجرى ذلك ومنعه ، وإن كان من جهة البحر فلا يمكن إلّا بواسطة العشائر المنسوبة إلى متصرف الحسا وقطعا إنه لا بد يعاكس من سعى بذلك. وابن صباح في دبرته ولا حدث منه حتى يصير عليه اعتراض ومعلوم جنابك أن الاعتراض يصير على من أحدث الحركات. وأما العربان فلا ناس من عانتهم يتصدون طمع أو شبهه. فجميع عربان ديرة بني خالد مالهم درب يخالف درب الشيخ مبارك.
تابع كتاب الشيخ عبد الرحمن الفيصل
ولا هو قصدهم طمع ، ولكن المتحقق بأذهانهم أن استقامة الشيخ مبارك وعزّة عزّ لهم وحنا مطلعين على أكثر غاياتهم ومطير كذلك في هذه الأيام سلطان الدويش ملفي على الشيخ مبارك وموافقة على جميع ما أراد والكويت وتوابعها من العشائر ما هي خافية على جنابكم إنها بيد الشيخ مبارك ، ولا يظن جنابكم أن هنا أحدا بيخلف الشوف ويظهر عن الإرادة وكذلك يا خي كل أهل وطن ما يرضون ولا تسمح أنفسهم أن أحدا يستذلهم وهذه الأمور لا تخفى على شريف عملكم بقي سلمك الله ما نرى لهذه الأمور إلّا الزين والسعي فيه ، والذي غيره تراه مسدود. أما عن الشيخ مبارك فالذي يعلم منه ومتحقق عندنا أن نفسه سامحة بجميع حقوق أبناء أخيه ويقول لنا ولغيرنا والله إن أبخس من حق نفسي لهم ، وهو ما يكره قدومكم إليه والاجتماع بكم. وكتابه يصل لجنابك وبه كفاية ، والذي أنا أشوف عدم الغفلة عن هذا الأمر والمبادرة فيه وأن تجعلون ذلك من