دارين ، فانضم إليه في مسعاه ، وإليك الأجوبة التي وردت إليه من الطرفين :
الجواب الوارد من الشيخ قاسم بن ثاني
مؤرّخ ٢٩ ربيع الأول سنة ١٣١٥ ه
من طرف مادة مبارك الصباح وسعواكم بالزين فالنفس ما هي قابلته ولا مقرته بالزين بموجب فعله ، وسبب ذلك أنه ساقه فعله القبيح كسف وآسف على ما مضى ، ومعروف في عيال أخوه وجماعته سبي حلالهم ، وقام يعطيه شياطين من الكبار إلى الصغار ، وحن (نحن) مستعينين عليه بالله إنشاء الله ، وراجين من الله أن يصرعه ببغيه. وأما من مثل ما قال. أرى الناس مذ كانوا عبيد الغاشم وخصما لمغلوب وجند لغالب.
(نحن) مقامنا أوّلا لله ، ثم نبيّه يبلغ عند السلطان وغيره ولا يزيدنا إنشاء الله إلّا عزّا وعلوّا. ومقامنا ما هو بقوة على الدولة بل حمية على هالمظلمة الشنعاء الذي حدثت على منصوبهم والسلام.
الجواب الوارد من الشيخ يوسف إبراهيم بقلم يده
مؤرخ ٢٧ ربيع الأول سنة ١٣١٥ ه
خصوصا مادة ابن صباح أخي عرفناك أننا نحن ما تعرضنا له طريق غير أننا ضفينا هالأولاد ولفّيناهم. وهو عمل معنا خسيس جزا عملنا ضفة عيال أخوه. أخي لو تطلع على مكاتبته وتقابلها بأفعاله وأعماله لكان تقنع ، أما قوله إنه ما أبقى من الزين ما عمله فهو كاذب ، خطوطه وأوراقه محفوظة عندي ، يكتب لي بالخط جواب ويحط بوسطه ورقة فيها جواب.
وحالاتهم. بالشكايات من عيال أخوه عليه وهو ما يتعرض منهم يجعل