إبراهيم ، فمن سوء أعمالهم البطالية الفاسدة زين لهم سوء أعمالهم. ولا شك هذي عقوبة أصابتهم الله رايد تلافهم في هالنوع ، ونحن وبعد الحمد والمنة هكذا مجنون ما ندير له بال. ولا هو قدّ ولا هو كفو ، لكن الجنون يا خي فنون. وبما أن الشقي يوسف المذكور الآن بالبصرة تقيد اسم رئيس الأشقياء والبلشتية ومطلوب حيّا ميتا ، كما أنه أيضا مطرود من جانب حاكم المحرة وحاكم شط فارس ، ولا له ملجأ بتلك الأطراف. والآن يذكر أنه أجنب إلى طرفكم ، لأجل أن تعرفونا إن كان أنتم علي صلى به ، حيث أن الشقي المذكور أينما توجه لا يأتي بجبر ، والشقاوة له قرين ، وبمنّ الله قاصد الشر معقور ومخذول.
***
شرحنا هذين الكتابين عن الأصل حرفيا لم نتصرف فيهما ، ومن شعاراتهما يتضح للقارىء رأي كل منهما بالآخر. وبهذا الأثنا وصل كتاب من الشيخ قاسم بن ثاني إلى مقبل الذكير يفيده أن الشيخ يوسف وصل قطر وأنه أنعم له بالمساعدة. فلما وصل هذان الكتابان من مبارك ومن قاسم جعلهما مقبل وسيلة لمفاوضة الطرفين بالصلح ، وهذا نص الكتاب الوارد من قاسم حرفيا عن الأصل.
كتاب قاسم بن ثاني بخط يده
مؤرّخ ٢٢ سفر سنة ١٣١٥ ه
قال بعد المقدمة : الشيخ يوسف وصلنا وحصل الاجتماع معه ، وهنا هو سابق معترفين الرخص على الممشا إلى الكويت بر ، وجميع العشاير والقبايل أهل البر والبحر مجيبيننا على ذلك ، وودهم حتى وإن جونا