يسمى الجزعة ، فحصل بينهم قتال انهزم فيه جند عبد الله ، فهرب من الرياض ولم يستطع الإقامة فيها ، وقصده الصبيحية ودخل سعود الرياض.
وقعة بين أهل شقرا وأهل أثيثية
وفي هذه السنة حصل خلاف بين أهل شقرا وأهل أثيثية ، فخرج أهل شقرا وهاجموا أهل أثيثية ، فحصل بينهم قتال شديد في وسط البلد قتل فيه من أهل أثيثية عبد الله بن أميرها سعد بن عبد الكريم بن زامل ، وعبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن زامل ورجع أهل شقرا إلى بلدهم ، ولم نقف على أسباب ذلك.
وقعة طلال
١٢٩٠ ه
في هذه السنة خرج سعود بن فيصل من الرياض غازيا وقصد مسلط بن ربيعان رئيس الروقة من عتيبة ، وكان ناقما عليه إلى عبد الله الفيصل على أنه لم ينشغل في أمورهم ، ولكنه لم يفد على سعود مع رؤساء القبائل الذين وفدوا للتهنئة بعد وقعة البرة وحملة الدويش ورؤساء مطير فخرج وانضم إليه العجمان ومطير علوّا وبريم ، وسبيع ، والسهول ، الدواسر.
وبلغ ذلك عقاب بن حميد رئيس برقا من عتيبة فأرسل من ينذر مسلطا فوصل النذير قبل أن يصل سعود إليهم وكانوا في حرة كشب عند الجبل المسمى طلال ، ومنزلهم هذا من أحصن الحصون الطبيعية لا مثيل لها.