٢ ـ دهام بن دواس أمير الرياض ، تولى الإمارة بحدود سنة ١١٤٣ ه ١١٤٤ ه.
٣ ـ إبراهيم بن سليمان العنقري أمير ثرمدى ، تولى الإمارة سنة ١١٣٦ ه.
٤ ـ زيد بن زامل بن تركي أمير الدلم [...].
٥ ـ آل مدلج أهل حرمة.
٦ ـ عثمان بن حمد بن معمر أمير العيينة.
أما آل حميد أمراء الأحساء فهم وإن كانوا أقوى من هؤلاء جميعا ، وكلمتهم هي النافذة في عموم نجد ، إلّا أنهم لم يكترثوا بذلك أول الأمر ، فاختصينا هؤلاء الأمراء بالذكر لما لهم من الأثر في مجرى التاريخ الحديث ، لأنهم ناصبوا ابن سعود العداء وحالوا دون توسعه بالفتوحات طيلة أيام محمد وشطرا من أمارة عبد العزيز.
أما حالة نجد الخارجية فلم تكن أحسن حالا من حالها الداخلية ، فقد كانت تتنازعها ثلاث قوى.
الأشراف من الغرب ، وآل حميد من الشرق ، والمنتفق من الشمال.
دعوة الشيخ محمد
كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب في حريملاء عند أبيه يقرأ عليه بعد رجوعه من العراق ، وكان ينكر ما يفعله الجهال من البدع ، وكثر منه الإنكار لذلك حتى وقع بينه وبين أبيه كلام ، ووقع بينه وبين الناس كذلك في البلد ، فأقام على ذلك مدة سنين حتى توفي أبوه سنة ١١٥٣ ه ، فرأى وجوب القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فمال إليه ناس من أهل