الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن إسماعيل ، والشيخ الفاضل سليمان بن علي بن مشرف وأخذ عنه عدة من العلماء منهم العالم المعروف عبد الله بن أحمد بن محمد بن عضيب الناصري وغيره ، وقد رأيت في بعض التواريخ أن وفاته ووفاة الشيخ حسن بن أبي حسين المتقدم ذكره كانت بعد ذلك في سنة ثلاث وعشرين ، ووفاة القصير سنة أربع وعشرين.
وهذا أول وقت سمدا المحل المعروف والقحط والغلاء الذي سماه أهل الحجاز وكثير من البوادي.
وفي سنة خمسة عشر ومائة وألف : أخذ عبد الله بن معمر زروع القرينة وملهم ، وسطا الخرفان في أشيقر واستولوا على سوقهم فيه وملكوه ، وفيها اشتد الغلا ، والمحل وهلك أكثر هيتم وبعض أهل الحجاز. وفيه ولد الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان في بلد العينية ونشأ ، وذلك قبل أن ينتقل أبوه عبد الوهاب إلى بلد حريملا. وفيها خلع السلطان مصطفى بن محمد بن إبراهيم وتولى أخوه أحمد في السلطنة.
وفي سنة سبعة عشر ومائة وألف : وقعت بين أهل الروضة وأهل سدير وصاحب جلاجل حرب قتل فيها محمد بن إبراهيم رئيس جلاجل وأخوه تركي ، وتولى في جلاجل عبد الله بن إبراهيم.
وفي سنة ثمانية عشر ومائة وألف : ثار أهل حريملا وابن بجاد على سبيع وهم في وادي عبيثران فأخذوهم وقتلوهم. وفيها قاضي نجم بن عبد الله ابن غريد بن عثمان بن مسعود بن ربيعة بلد ثادق ، وفيها طردوا عنزة بن صويط عن سدير ، ثم إنه جرى بين عنزة والظفير وقعة في الخضار عند الدهناء ، وأخذ ابن صويط خيمة عبد العزيز الشريف.