فحملوا عياله عليه |
|
بلمة واحد وآخر عقره |
يا عيال الندم يا رضاع الخدم |
|
يا غذايا الغلاوين والبربره |
وفي سنة اثني عشر ومائة وألف : صبح سعدون ومعه الفضول ، وأحل الحجاز الظفير وهم في الموضع المعروف بالبترا في نفوذ السر ، وحاصر بن صويط آل غزي في سدير الحصار الثالث ، وفيها سطا راعي القصب ومعه ابن يوسف صاحب الحريق المعروفة في الحمادة وملكوه ، وفيها أخذ عبد العزيز الشريف ومن معه أخذهم بنو حسين.
وفي سنة ثلاثة عشر ومائة وألف : سار الفراهيد المعروفون آل راشد أهل الزلفى وسطوا في الزلفى وملكوه ، وأظهروا منه آل مدلج ، وفيها وقعة السليع والبترا ـ الموضع المعروف عند نفود السر ـ وذلك أن الحارث وأهل الحجاز وابن حميد صبحوا آل ظفير فيها فأخذوا جردات تلك الغزوات.
وفيها توفي الشيخ العلامة الفقيه حسن بن عبد الله بن حسن بن علي بن أحمد بن أبي حسين المشهور في بلد أشيقر ، كان له معرفة في فنون العلم ، رأيت كتبا كثيرة في فنون من العلم عليها تعليقات بخطه بيده ، إشارات على ما فيها من الفوائد ، وليس تجد كتابا نظر فيه حسن المذكور إلّا وعلى ورقة منه إشارة على ما فيها من فايدة. ذكر أنه أخذ العلم عن أحمد بن محمد القصير وغيره وفيها مات سلامة بن مرشد بن صويط ودفن في بلد الجبيلة المعروفة.
وفي سنة أربعة عشر ومائة وألف : ملك آل بسام بلد أشيقر ، وفيها توفي الشيخ أحمد بن محمد القصير في بلد أشيقر. أخذ الفقه عن