العمارية وأخذها عنوة. وتواقع آل كثير بينهم ، وقتل شهيل بن غنام. وفيها توفي الشيخ عثمان بن قائد ، النجدي الحنبلي وكانت وفاته بمصر يوم الاثنين أربع عشر جمادى الأول. صنف مصنفات في الفقه منها «شرح كتاب العدة» للشيخ منصور البهوتي ، و «حاشية المنتهى» وغير ذلك.
وفي سنة ثمان وتسعين وألف : سار عبد الله بن معمر على بلد حريملا مرة ثانية وجعل لهم كمينا ، فقتل منهم عدة رجال وهذا يسمى الكمين الثاني. وفيها سار أهل بلد ريملا ومعهم محمد بن مقرن صاحب الدرعية وزامل بن عثمان وتوجهوا إلى بلد سدوس ، وهدموا قصره وخربوه. وفيها سار محمد آل غرير صاحب الإحساء وصبح آل مغيرة وعائذ ، وهم على الحاير المعروف بحاير سبيع في العارض ، وقتل منهم الخياري وغيره. ثم صبحهم في الصي وهم في حائر المعجمة وقتلهم.
وفيها غزا آل عساف فأطلبتهم رفاقتهم آل بنهان وقتلوا منهم عددا كثيرا في حائر سدير. وفيها قتل عبد الله بن حمد بن حنيحن أمير البير. وفيها قتل حمد بن عبد الله في حوطة سدير وتولى في البلد الفقيسا ووقع ريح عاصف ورمت من نخل الحوطة المعروفة في سدير ألف نخلة.
وفي سنة تسع وتسعين وألف : تولى يحيى بن سلامة بن زرعة في بلد مقرن في الرياض. وفيها نزلت عنزة على بلد عشيرة المعروفة في ناحية سدير ، وحاصروها عدة أيام ، ووقع بينهم قتال كثير. وفيها توفي الشيخ الفقيه عبد الله بن محمد بن ذهلان ، وتوفي فيها أخوه الشيخ الفقيه عبد الرحمن بن محمد بن ذهلان والشيخ محمد بن عبد الله بن سلطان الدوسري قاضي المجمعة. وفيها أكثر الله الكماة والعشب والجراد ورخص الطعام رخصا عظيما وبلغ التمر عشرين وزنة بالمحمدية ، والبر