ـ القرية المعروفة في ناحية الوشم ـ وتولى فيها عبيكة بن جار الله.
وفي سنة أربع وتسعين وألف : قال الشيخ الفقيه أحمد المنقور : وفيها قراءتي الأولى على الشيخ عبد الله بن ذهلان بحضور عبد الرحمن بن بليهد وابن ربيعة.
وفي سنة خمسة وتسعين : قتل المزاريع في منفوحة قتلهم دواس وملكها. قال العصامي في «تاريخه» : وفي سنة خمس وتسعين وألف ولدت امرأة من نساء العرب في جهة الشبيكة من مكة المشرفة كلبا فخافوا الفضيحة وقتلوه. وفيها جاء نجاب من مصر أخبرني مشافهة : أن بالمويلح ـ القرية المعروفة ـ امرأة ولدت ولدا فذهب أبوه إلى السوق فلما رجع قال المولود لوالده العوافي يا أباه ، قضيت حاجتك ، وتكلم بأشياء كثيرة في ساعته. وهذا من العجائب التي لم يسمع بمثلها إلّا نادرا والقدرة صالحة. بعد ذلك فقد الولد. فسبحان القادر يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد. انتهى.
وفي سنة ست وتسعين وألف : غلا الطعام من الحنطة وغيرها وصارت الوزنة بمحمدية ، والصاع بثلاث ولم يستمر. وسماها العامة شديدة بن عون ، لأن ابن عون أخذ وقتل قرب بلد الزلفى ـ وسماها أهل العارض مطبق ، لأن معاملتهم بالمطابق دراهم معروفة. وفيها كسف القمر مرتين. وفيها قتل عبيكة بن جار الله صاحب مرات ، وقتل صقر بن قايع في سطوة حريق نعام. وفيها قل محمد بن عبد الرحمن أمير خرما جيرانه.
وفيها أكثر الكماة وسماها أهل سدير ديدبا.
وفي سنة سبع وتسعين وألف : اسولى عبد الله بن معمر على بلد