عامر ، ورئيس بلد التويم محمد بن زامل بن دريس بن حسين بن مدلج وعدة رجال من الفريقين.
وفي سنة خمس وثمانين وألف : الوقت المشهور الذي غلت فيه الأسعار والمعروف جرمان وانحدرت فيه البوادي من آل فضول إلى جهة الشرق.
وفي سنة ست وثمانين وألف : كثر الغيت في الأرض ، وصار ربيع فيها سمي ربيع الصحن. وهو أول الوقت الشديد المعروف بجرادان وسمنت في هذا الربيع إبل البوادي ومواشيهم. وأسر في هذه السنة سلاحة بن صويط رئيس آل ظفير طرحه براك بن عرير وأسره.
وفي سنة سبع وثمانين وألف : كثر فيها الجراد وكثر موت الناس من أكله من شدة الوقت والغلاء والجوع وهي منتهى الوقت المعروف بجرادان. وجلى مانع بن عثمان آل حديثة وذووه أهل القارة المعروفة في سدير وقصدوا الأحساء.
وفي سنة ثمان وثمانين وألف : ظهر مجد الحارث إلى نجد ، وقتل غانم بن جاسر رئيس الفضول وهذه السنة هي مناخ الحارث وآل ظفير في الطلقعة من ناحية القصيم. وصارت الدايرة على آل ظفير واصطلحوا وأخذ الحارث عليهم العقال. وأنزلهم من سلما : الجبل المعروف في جبل شمر. وفيها أخذ براك بن غريزال عساف عند الزلال المعروف عند الدرعية وأغار العناقر على بلد حريملا ووقع بينهم قتال قتل بينهم رجال وفيها أرخص الله الطعام وكثر السيل.
وفي سنة تسعين وألف : حج سيف بن عزاز وعبد الله بن دواس