عثمان ومهنا الجبري ، وقتلوا عسكر الباشا الذين في الكوت وطردوهم.
وذلك بعد قتلهم الراشد بن مغامس رئيس آل شبيب ، وأخذهم لبواديه الذين معه وطردهم عن ولاية الإحساء من جهة الترك. وهذه أول ولاية آل حميد في الإحساء ، وكانت ولايته قبلهم في يد الترك قد استولوا عليه نحو ثمانين سنة. وأرّخ بعض أدباء أهل القطيف ولاية آل حميد هذه للأحساء فقال :
رأيت البدو آل حميد لما |
|
تولوا أحدثوا في الخط ظلما |
أتى تاريخهم لما تولوا |
|
كفانا الله شرهم طغى ألما |
والخط اسم القطيف ونواحيه.
وفي سنة إحدى وثمانين وألف : براك بن غريد بن عثمان بن مسعود ابن ربيعة آل حميد صاحب الأحساء ، وطرد الظفير ، وأخذ آل نبهان من آل كثير على بلد سدوس. وفيها كانت وقعة الأكيثال بنجد بين آل ظفير والفضول. وفيها شاخ عبد الله بن إبراهيم العناقر في بلد ثرمدا.
وفي سنة ثلاث وثمانين وألف : سار إبراهيم بن سليمان أمير جلاجل مع آل تميّم ـ بتشديد الياء ـ أهل بلد الحصون المعروف في ناحية سدير بعد ما أخرجوهم من آل حديثة فملكوه ، وأخرجوا منه مانع بن عثمان بن عبد الرحمن شيخ آل حديثة ، وقيل إن ذلك في سنة أربع وثمانين وألف.
وفي سنة أربع وثمانين وألف : وقعة القاع المشهورة بين أهل التويم وأهل جلاجل. قتل رئيس جلاجل إبراهيم بن سليمان بن حماد بن