عليها ولكن لم يساعد القدر وعاجل الموت قبل ذلك والله الموفق.
وكان أميره على تهامة وما يليها من اليمن عبد الوهاب المعروف بكنية أبو نقطة ، وعلى الحجاز من النواحي عثمان بن عبد الرحمن المضايفي ، وعلى عمان صقر بن راشد رئيس رأس الخيمة ، وعلى الأحساء ونواحيه سليمان بن محمد بن ماجد ، وعلى القطيف ونواحيه أحمد بن غانم ، وعلى الزبارة والبحرين سليمان بن خليفة ، وعلى وادي الدواسر ربيع بن الدوسري ، وعلى ناحية الخرج إبراهيم بن سليمان بن عفيصان ، وعلى المحمل ساري بن يحيى بن سويلم ، وعلى ناحية الوشم عبد الله بن حمد بن فيهب في بلد شقرا ، وعلى ناحية سدير عبد الله بن جلاجل ، وعلى ناحية القصيم حجيلان بن حمد في بريدة ، وعلى جبل شمر محمد بن عبد المحسن بن فايز بن علي في بلد حائل.
وكان قاضيه في الدرعية بعد الشيخ ابنه حسين بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وأخوه عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وإمام قصره عبد الرحمن بن خميس ، وعلى ناحية الوشم عبد العزيز بن عبد الله الحصين ، وعلى ناحية سدير حمد بن راشد العريني ، وعلى منينح وما يليه محمد بن عثمان بن شبانة ، وعلى ناحية القصيم عبد العزيز بن سويلم من أهل الدرعية في بلد الدلم ، وعلى ناحية الجنوي سعيد بن حجي في حوطة بني تميم ، تمت الترجمة وقال في أثناء الكتاب :
ثم دخلت سنة ١٢٢٩ ه «تسع وعشرين ومائتين وألف» : في هذه السنة توفي الإمام قائد الجنود الذي اجتمعت السيادة والسعود : سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود رحمهالله ، جددت له البيعة في الدرعية في