الصفحه ٣٤٧ : . ثم إن الشريف أحمد الجازاني جمع جموعا ،
وتقاتل مع أخيه الشريف بركات في رجب من هذه السنة ، فانهزم
الصفحه ٣٥٠ : أحمد بن الشريف بركات أبي نمي مع أبيه
في إمرة مكة ، والسيد أحمد أبي نمي هذا هو جد السادة آل منديل ، وآل
الصفحه ٣٥٥ : معه
السيد عبد العزيز بن إدريس بن حين بن أبي نمي في ربع مكة وعاشت العسكر في مكة ،
وصادر الشريف نامي بعض
الصفحه ٣٦٢ : بن موسى
بن بركات مع الشريف سعيد بن سعد بن زيد ، فخرج من مكة مغاضبا ، وخرج لخروجه جماعة
من بني عمه
الصفحه ٣٦٣ :
العظيمة والأشراف
، إلى أن وصلوا وادي الجموم ، فخرج إليهم الشريف سعيد بن سعد بن زيد بمن معه من
الصفحه ٣٦٤ :
السيد عبد المعين بن محمد بن حمود ، فأكب عليه ، ومنعه من الطعن ، ويقال : إنه طعن
ثلاث طعنات ، فأركبه على
الصفحه ٣٦٧ : : توجّه الشريف مبارك بن أحمد بن زيد من الطائف إلى مكة ،
ومعه أكثر الأشراف ، وخلائق من عتيبة وثقيف وحرب
الصفحه ٣٧١ : شروط ، وترتيب معاش له ولمن كان معه من الأشراف ، وحصل الوفاء
بذلك ، وهمدت تلك الفتنة.
وفي سنة ١١٦٩ ه
الصفحه ٣٧٥ : الطرق ، وصار يتجسس
بالليل والنهار على السراق والمفسدين. وكان يعس في الليل بنفسه ، ومعه بعض العبيد
من بعد
الصفحه ٣٨٠ : الشريف حسين بن يحيى ، وتوفي بمصر أيضا سعد ، ومسعود ، وسرور أبناء
الشريف عبد الله بن سرور. وكانوا مع عمهم
الصفحه ٣٨٤ : دقنة في برسواكن.
وفي
سنة ١٣٢٣ ه ـ في جمادى الآخرة ـ : توفي الشريف عون بن محمد بن عبد المعين بن عون
الصفحه ٢٨ : ومعرفة الإسلام وأنه تسليم الأمر معه وهو الانقياد لأمر
الله والانزجار عن مناهيه أركانه التي بني عليها من
الصفحه ٣١ : الزكاة
والغنيمة في موضع واحد ، لا يقوم ومعه منها شيء ، ويتحمل الدين الكبير لأضيافه
وسائله والوافدين إليه
الصفحه ٣٧ : جده محمد بن عبد الوهاب ، وكان لعبد الله المذكور ابن اسمه عبد
الرحمن جلا معه إلى مصر وهو صغير ، وذكر لي
الصفحه ٤٢ : ، فطعنه في خاصرته أسفل البطن بخنجر معه قد
أخفاها وأعدها لذلك ، وهو قد تأهب للموت.
فاضطرب أهل المسجد