الصفحه ٢٧٧ : أخيه
إلى الوزير يطلبه العفو والأمان ، فكتب إليه الوزير جوابا وفيه العفو والأمان ،
وأرسل الجواب مع محمد
الصفحه ٢٨٤ :
العزيز إلى علي ... أما بعد : فما عرفنا سبب مجيئكم إلى الحسا ، مع أن الحسا روافض
، ونحن جعلناهم بالسيف
الصفحه ٢٨٦ : .
__________________
(١) قوله : ولما تمّ
الصلح ، كيف يقول عليه ، (تمّ) ، مع أن جميع ألفاظ سعود معلقة ، ولا يفيد القطع
أبدا ، مثل
الصفحه ٢٩٤ : الهزيمة بمن معه من العسكر إلى أن تحصّن في أحد
قلاع ممالكه ، ثم جاء حمود بن ثامر وقوّى عضده وساعده ، وأقام
الصفحه ٢٩٩ : خازنداره عبد الله بيك ، ومعه طاهر بيك إلى البصرة لما
بلغه عنهما من المخالفة ، وأرسل سليمان باشا الكردي إلى
الصفحه ٣٠٠ :
الإيالة لي ، فلما استبطأ حمود قدوم الرئيس ، إذ لم يأت به خبر عنه ، مع ترادف رسل
الوزير سليمان [٣٦] باشا
الصفحه ٣٠٢ : الموصل قاصدا تنكيل سعد الله
باشا لتخلّفه عن مساعدته ، ولمراسلته مع عبد الرحمن باشا.
ولما بلغ سعد الله
الصفحه ٣٠٤ : ، فلذلك أعطاه سعيد باشا ما في جنوب [٣٩] البصرة من قرى ، وضحك له
الزمان وأطاعه بما شاء ، ثم توجّه حمود مع
الصفحه ٣٠٧ : ربيع الأول من السنة الرابعة والأربعين من مولده ، وهي
الحادية والثلاثون بعد المائتين والألف ، ومعه
الصفحه ٣١٢ :
آلاف شاة من غنمهم ، ومائتين من الإبل ، ورجع إلى بغداد منصورا بالغنائم معه.
الصفحه ٣١٥ : يقوم بكفايتهما.
وفي هذه السنة ختن
يوسف بيك ابن الوزير المترجم والي بغداد داود باشا ، وختن معه ألف
الصفحه ٣١٨ : يلتحق بعسكره إلى الوزير داود باشا
فأبى أن يسمع كلامهم ، وتجمعت عساكر العجم مع عبد الله باشا ومعهم والي
الصفحه ٣٢٤ :
فلما ورد عليه
وصار في قبضته منعه الانصراف ، وركب معه الاعتساف ، وبقي عنده مدّة حتى مرض من
شدّة
الصفحه ٣٢٦ : الحلة
التقى عسكره مع عسكر الكتخدا ، ونشب بينهم القتال ، وممن أظهر الشجاعة في ذلك
اليوم من عسكر الباشا
الصفحه ٣٣١ : الفرار ، وانقطعت
العسكر مع المتسلم ، ونهبوا خيام ماجد وأموالهم وسلاحهم ورجع النجديون إلى البصرة
منصورين