الصفحه ٢٠٢ : ء
البلد الحرام وأعيانه من عظمة السلطان أن يجعل لهم يوما من الأسبوع يجتمعون به
معه ، فضرب
الصفحه ٢٠٤ : بعضهم مصافح عظمته مع انحناء قليل ، فرجاهم أن لا يفعلوا ذلك ،
وأن يصافحوه مصافحة عربية إسلامية ، وقد
الصفحه ٢١٠ : اليوم هذا آخر عهدنا بكل صراحة ، ونقول إذا
لم تتوافقوا مع الذين زاحموكم وأوقعوكم بهذا الموقف الحرج
الصفحه ٢١٩ :
الإسلامي ، فعلى كل مفكّر من الآن أن يبيّن رأيه في ذلك ، ويختمر رأيه قبل
اجتماع المؤتمر الإسلامي مع انعقاده
الصفحه ٢٢٢ : ثم رعايتكم.
ورفعوا مع كتاب
البيعة الكتاب الآتي ملخّصه :
إلى الإمام ،
راجين أن ينزل ذلك رجاة
الصفحه ٢٢٤ : لها من عظمته.
وها أنا أذكر
لكم صورة البيعة مع القبول وفيّا ، وتلى كتاب البيعة السابق ، ولما وصل
الصفحه ٢٢٧ : ، ومعه سرية من الدوشان؟؟؟
ستة وخمسين رجلا ، وكسروا الدوشان ثم نفروا؟ الكويت مطلبينهم في سبعة عشر موتر
الصفحه ٢٢٩ : الدماء.
وقال الأمير فهد
: نريد منكم الخيل والجيش والسلاح ، وأمر بحبس فيران وأصحابه الذي معه ، وقالوا
الصفحه ٢٣٢ : الإمام وعلومهم طيبة مع الإمام.
وأما فيصل
الدويش وأبا الكلاب وابن لامي ، فقدمهم الإمام إلى الرياض قبله
الصفحه ٢٥٨ : لهم البلدة ، وأيضا كتب بخلاف الواقع إلى الدولة العلية أنا
صلحنا مع العجم انتظم وأنهم رفعوا عساكرهم عن
الصفحه ٢٥٩ : عنه العار الأول ، وكان مع العجم قبيلة كعب الروافض.
فلما التقى
الجمعان أراد الصلح ثوين وثامر ، ولكن
الصفحه ٢٦٠ : وأطرافها ، مع ما فيه من سوء السيرة والسريرة وأصله
جاء من بلاد العجم هو وأمه وأختاه ، وهو أمرد جميل الصورة
الصفحه ٢٦١ :
وجاهد في العجم بمفرده ومعه عساكره ، وطلب المدد من عبد الله باشا ، فلم يمده لما ألقاه
عجم محمد من الدسيسة
الصفحه ٢٧٠ : جاء وانضم إليه عساكر حمد بن حمود ومن معه ، فتشوش خاطر الوزير
لذلك ، ولكن وصول هذا الخبر إليه ، كان
الصفحه ٢٧٥ : كتخدا لفطنته وأمانته ، فلما وصل الرسول إلى سليمان
بن شاوي الحميري أخبره أن عثمان باشا متّفق مع مصطفى آغا