الصفحه ٤٥ :
إلّا من يتعاهدها لمثل ما ذكرنا ، وكذلك جميع أهل النواحي تفعل ذلك.
وكان رحمهالله تعالى مع رأفته
الصفحه ٤٦ : يخشى كيد عدو ولا أحدا يريده بسوء.
وأخبرني من أثق به
: أنه ظهر مع عمال من حلب الشام قاصدين الدرعية وهم
الصفحه ٥٠ : غضبه ، وكان وقافا عند كتاب الله ، وقصته مع أبي شجرة مشهورة ، فإنه لما أتاه
وهو يقسم الفيء سأله ، فعلاه
الصفحه ٥٥ : وإعظاما ، وهو مع ذلك في الغاية من
التواضع للمساكين وذوي الحاجة ، وكثير المداعبة والانبساط لخواصه وأصحابه.
الصفحه ٦٠ : ، ويجلس أكثر من معه في طرف الحلقة ، فإذا تكامل
سعود جالسا التفت العلماء والرؤساء من المسلمين عن يمينه
الصفحه ٦٦ : وحججه ، إذا
ركب مطيته اجتمع معه خلايق
الصفحه ٧٢ :
كثرت داعية الفساد
، فخرج ومن معه من الأهجان ، وأظهر الخروج لأخذ ثأر والده وجده وعمره يومئذ ثلاثة
الصفحه ٧٤ : وتسعمائة سار الشريف حسن بن أبي نمي صاحب مكة إلى نجد وحاصر
معكال ـ المعروف في الرياض ـ ومعه من الجنود نحو
الصفحه ٧٧ : ء تاسع شعبان من العام المذكور حصل بمكة المشرفة مطر ابتداؤه من بين
العصرين ، وحصل معه درء واستمر كذلك إلى
الصفحه ٨٠ :
مشرف.
وفي
سنة إحدى وخمسين وألف : وقعت ظلمة عظيمة مع حمرة ليلة الجمعة لثمان بقين من عاشوراء ظن الناس
الصفحه ٩٧ : مع فرجة واختفى في بيت الخلا ، فأدركوه وقتلوه ،
وردوا زيدا إلى مكانه وفيها توفي الشيخ العالم محمد بن
الصفحه ٩٨ : بالأحمر ، والعيش أربعة آصع بالمحمدية.
وفي آخرها سار ابن
صويط ومعه دجيني بن سعدون بن عرير الحميدي ومعهما
الصفحه ١٠٥ : ودخلوا الحسيان ؛ المنزلة المعروفة أعلا البلد ، فنهض إليهم أمير البلد
مبارك بن عدوان فيمن معه وقاتلهم فقتل
الصفحه ١١١ : لأهل الرياض وأهل حرمة
معها أموال فأخذ أهل الرياض وترك أهل سدير لأجل هدنة بينه وبينهم. وفيها غزا عبد
الصفحه ١١٣ : أهلها أربعة رجال.
وفي سنة إحدى وثمانين ومائة وألف : غزا هذلول بن فيصل وهو أمير الغزو ومعه سعود بن عبد