ـ وقال الشيخ خالد النقشبندي : إن الشيخ عثمان بن سند حريري الزمان ، وقد أثنى عليه جمع من الأئمة.
ـ وقال الشيخ الفاضل أحمد الشهواني اليمني في كتابه (حديقة الأفراح) : القول فيه (عثمان بن سند) إنه طرفة الراغب ، وبغية المستفيد الطالب ، جامع سور البيان ، ومفسر آياتها بألطف تبيان ، أفضل من أعرب عن فنون لسان العرب ، وهو إذا نظم أعجب ، وإذا نثر أطرب ، إنه لإمام هذا العصر.
وقد صنّف مطالع السعود في أخبار الوالي داود ، جمع فيه إلى أخبار العراق وأحداثه وأخبار نجد باديتها وحاضرتها ، ولما اطلع عليه الوالي داود أكرمه وأجله وأدناه ، وصار هو جليسه ونديمه ، وعلم من هذا السفر الجليل قيمة الشيخ عثمان بن سند العلمية والأدبية والتاريخية.
ـ وقال أحد مؤرخي الكويت : إن نزوع ابن سند في فن السيرة نزوع المؤرخ الضليع ، ولسنا نجافي الواقع لو أطلقنا عليه اسم (مؤرخ الخليج العربي) لعديد ما وضع من المؤلفات في الجغرافيا ، وسيرة أبناء هذا الساحل العربي الأصيل.
ـ وقال الشيخ إسماعيل المدني : إن هذا الفاضل ممن شاع ذكره ، وملأ الأسماع مدحه وشكره ، فهو من العلماء العارفين ، ومن أفاضل المحدثين ، له اليد الطولى في العلوم العربية ، والفنون الأدبية ، نظم غالب المتون من سائر الفنون ، وقد اشتهر في هذه الديار ، وظهرت ظهور الشمس في رابعة النهار ، وكان حنبلي المذهب ، فتحوّل إلى مذهب الإمام مالك.
ـ وقال الشيخ يوسف بن راشد المبارك : الشيخ عثمان بن سند هو العلّامة ، والعمدة الفهّامة ، له تاريخ مطالع السعود ، فيه غرائب وفوائد قد