وليت بعض الشباب الجاد حاول جمع تراثه ، وقدّم فيه شهادة ، فإنها ستنال إعجاب العلماء والمفكرين.
ما قاله العلماء عن المترجم :
ـ قال الشيخ عثمان المزيد من سكان مدينة عنيزة : وأنشدنا لنفسه شيخنا العلّامة الفاضل الشيخ عثمان بن سند المالكي البصري ومدرسها :
حذار حذار من إغضاب شيخ |
|
فإن الشيخ معروف الحقوق |
فإن الله يغفر كل ذنب |
|
سوى ما للمشايخ من عقوق |
فلا تطلب بلا شيخ علوما |
|
فذا حمق يؤدي للفسوق |
ف (طه) شيخه جبريل يروي |
|
عن الله تعالى ذا وثوق |
ـ وقال الشيخ بهجة الأثري : ابن سند العربي القح الفحل المسلم ، مثله من ينهد لمناهضة دعبل الخزاعي ، ويكيل له الصاع صاعين في الدفاع عن حياض سادات المسلمين.
ـ وقال بعض مؤرخي الزبير : الشيخ عثمان بن سند من أكابر العلماء الأجلاء الذين تفخر بهم البصرة والزبير ، ساجل علماءها وألّف الكثير في علوم العربية والمنطق وسائر العلوم ، وهو إلى ذلك شاعر فحل.
ـ وقد ترجم له مراد أفندي فقال : الشيخ عثمان بن سند النجدي ثم البصري الوائلي نسبا ، هو الإمام العلّامة الرحلة الفهامة ، حسّان زمانه ، وبديع أوانه ، خاتمة البلغاء ، ونادرة النبغاء ، صاحب المؤلفات البديعة منها (أصفى الموارد) كتاب نفيس يحتوي على فوائد تاريخية وفرائد أدبية ، من اطلع عليه علم ما للمترجم من اليد الطولى في فنون الأدب نظما ونثرا.