وفي سنةثمان وعشرين وماية وألف : سطا راعي المجمعة حمد بن عثمان على الفراهيد آل راشد في الزلفى ولا حصل شيء. وفيها غارت الآبار ، وغلت الأسعار ، ومات مساكين جوعا ، وهذا القحط لم يسم وقد استمر إلى سنة إحدى وثلاثين.
وفي سنةثلاثون وماية وألف : أخذ بن صويط بن غيين وبن عفيصان الصمدة ، وغدر وغدر خيطان بن تركي في بن عمه محمد بن عبد الله بن برهيم راعي جلال وسلم منه.
وفي سنةواحد وثلاثين : أخذت غنم أهل البير ، وقتل سبهان بن حمد ، وخرب السيل في ثادق وحريملا.
وفي سنةاثنين وثلاثين وماية وألف : قاضي بن صويط في خبرا السبلة ، وهي سنة الخباري ، ووقع بالعراق طاعون مات فيه قدر تسعين ألف.
وفي سنةثلاث وثلاثين وماية وألف : في صفر مر حاج الأحسا على العارض أميره جبر ، ومات على أبا الجفان. وفيها بيع التمر على ماية وعشرين بالأحمر ، والحب على خمسة وأربعين وفي رجب نوخ سعدون الغرير لآل كثير على عقربا ، ثم حجرهم في العمارية حتى سمدوا.
وفي سنةأربع وثلاثين وماية وألف : وقعة أهل المدينة وحرب ، وصالح بن معمر أهل حريملا ، وحجر بن مصيخ في ثادق ، وفيها أجليو آل عفالق من الأحسا.