وفي سنةأربع وعشرين وماية وألف : وقع مرض في ثرمدا والقصب ورغبه والبير والعودة ، وقتلوا القرينية أهل رغبة.
وفي سنةخمس وعشرين وماية وألف : مات الشيخ بن محمد المنقور ، وكثرة القوافل من عنزة جاء والتمر على ماية بالأحمر ، وآخرها انتهى إليه عند رحيلهم خمسين ، ورخصت الجلايب ، وبيعت الفاطر أدناها خمس محمديات وأعلاها أربعين ، وأعلا بيع ثمن الركاب ثمانين جديدة ، والسمن عشرة أصواع.
وتوفي العالم عبد الوهاب بن عبد الله بن عبد الوهاب.
وفي سنةست وعشرين وماية وألف : صال سعدون آل محمد الغرير هو وابن معمر عبد الله بأهل العارض على اليمامة ونهبوا منها منازل.
وفيها مات سليمان بن موسى الباهلي ومحمد بن علي بن عبد وغيرهم بسبب مرض وقع بالعارض.
وفي سنةسبع وعشرين وماية وألف : مناخ سعدون المحمد الغرير لآل ظفير والحجاز ، وقتلت سعدون بن سلامة بن صويط ، وخلف محمد بن عبد الله راعي جلاجل عليه. وفي المحرم منها حصل برد عظيم ضر النخل وكسر الصهاريج الخالية من الماء ، وجمد الماء في أقاصي البيوت الكنينة ، وذلك من الخوارق ، ودمر العارض حاج للأحساء أميره ابن عفالق ، وبيع فيه صاع السمن بمشخص والطلي بأحمرين. وفيها مات محمد بن عبد الوهاب.