قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    خزانة التّواريخ النجديّة [ ج ٣ ]

    خزانة التّواريخ النجديّة [ ج ٣ ]

    106/196
    *

    وفي سنةأربع وتسعين وماية وألف : مات القاضي أحمد التويجري ، وجاء سيل عظيم في عنيزة أغرق البلد وأهلها ، ومحى منزلتها وطالعوا المسلمين الزلفي ، ثم طاحوا بعدها.

    وأغارو سبيع على أباعر الظفير على سفوان ، وأخذوا منها نحو أربعة آلاف بعير ، وأغاروا أهل القصيم على حرب وأخذوا إبلا كثيرة.

    وفي سنةخمس وتسعين : نخل بن عشبان خضرا نحو ألفين نخلة وبنى قصر البدع ،

    وفيها قتل جديع بن هذال. فويها نية مبايض علي بن حلاف السعيد وأبا ذراع الصمدة وغيرهم وأخذوا.

    وفيها مشى سعدون بن عريعر على البدع. ومات حسن البجاري بعد أيام. وبعدها بأيام شحمة نخيل الرحيل في الحويطة والأمير في ذلك الممشا عبد العزيز.

    وفي سنةست وتسعين وماية وألف : ذبحت المطاوعة في القصيم ، وبعد ذلك نزل سعدون على مبايض ، وساروا آل ماضي بعد عيد النحر إلى الروضة ومعهم آل مدلج وأهل الزلفى وغيرهم كابن زامل وأهل الخرج ، وسطوا في الروضة واستولوا عليها وأمنوا أهل القصر الذي فيها وأظهروهم ، ومن حين دخلوها حل بهم البوار ، وقتل رئيسهم عون بن مانع وتقدم فيهم أخوه عقيل ، ولم تطل المدة حتى خرجو وجلو ، وقيل : إن مده لبثهم فيها نحو شهر.

    وفي سنةسبع وتسعين وماية وألف : أخذ سعود الصهبة على