سليمان باشا ، وفيها تويني بن عبد الله وغيره ، ثم استولوا عليها العجم ونهبوها غدرا بعد الصلح وساروا إلى بلد الزبير فدمروه ونهبوه ، وانهزم أهله إلى الكويت.
وفيها وقعة نجران الثانية ، ومات فيصل بن شهيل بن سلامة بن مرشد بن صويط.
وفي سنةتسعين وماية وألف : عصوا أهل الحسا على سعدون وهموا بالامتناع ، فأقبل عليهم في سنة تسعين فلم يدركوا مرادهم وتخاذلوا ، وتسمى عندهم سنة عامر.
وفيها وقعة مخيريق الصفا بين عبد العزيز وآل مرة ، قتل فيها نحو ستين ، منهم عبد الله الحسن أمير القصيم.
وفي سنةواحد وتسعين وماية وألف : استلحق عثمان بن عبد الله أهل العارض على بلد حرمة ولم يكن حرب ولا قتال ، وراحوا معهم بأمير الحوطة ـ صعب بن مهيدب وأمير العودة ومنصور بن حماد.
وفي القيض قتل أهل حرمة أميرهم عثمان بن عبد الله ثم أتى جيش أهل العارض وضبطو المجمعة وذهبو بأميرها حمد بن عثمان ، وسويد بن محمد بن عبد الله ، وعيالهم وثقلهم إلى الدرعية. وفيها وقعة الجيش للدلم.
وفي سنةثلاث وتسعين وماية وألف : سار سعود إلى حرمه فأخذها وقتل في الوقعة عبد الله بن حسن وعياله وقبلهم مدلج المعيي وغيره ، وجلا بعض أهلها إلى الزبير ، وقطع نخل قاضيهم عبد الله آل مويس.