المستجدة ، وقتلوا دخيل الله بن جاسر الفغم وخلف ، وأخذ إبلا وغنما وقش وعشر من الخيل. وفيها قتل زيد بن زامل وأول القحط المسمى دولاب ، بيع الحب على مدين بجديدة والتمر وزنه ونصف بجديدة ، وشدته في الثامنة والتسعين واستمر إلى تمام المائتين.
وفي سنةثمان وتسعين وماية وألف : وقعة العيون ، وقتل فيها ناصر بن عبد الله أمير جيش سدير ، وطالعوا أهل اليمامة في ذلك الممشا ، وقتلوا منهم نحو تسعين رجلا.
وفي سنةتسع وتسعين وماية وألف : قتل براك بن زامل ، قتله أولاده عمه وتزبنوا العارض.
وفيها وقعة الثليما ، وفي آخرها قتل تركي بن زامل وأخذت الدلم عنوة وأذعنت بقية البلدان.
وفي آخرها وأول التي تليها وقع في الإبل موت عظيم خلت منه مرح غالب البوادي والحضر ، حتى إن مطية المسافر تموت وهو فوقها ، وسميت سنة جزام الثاني.
وفي سنةمايتين وألف : رجعان دولاب.
وفيها جلا سعدون بن عريعر إلى العارض واستولى على بني خالد والحسا عبد المحسن بن سرواح وتسمى جضعه.
وفي سنةواحد ومائتين وألف : في المحرم ، سار ثويني بالعساكر على نجد وأخذ التنومة ونازل بريدة ثم انصرف عنها ولم يدرك شيء ، فلما