الصفحه ٢٢٠ : أعظم حسناته محوه لدولة
العبيديين ، وطمس معالمهم ورسومهم وآثارهم.
وكان بنو عبيد
قد أظهروا للناس أنهم
الصفحه ٢٣٦ : المدينة ، فأقاما نحو ثمانية أيام ، ثم قتلا خنقا ،
والعياذ بالله.
واستقر الأمير
طفيل في المدينة ، فكانت
الصفحه ١٨٩ : من أعظم
الناس موالاة للمجاورين واختلاطا بهم القاضي نجم الدين مهنا (١) بن سنان ، كان هو القاضي في
الصفحه ١٥٥ : ذلك من تسمية بنتي عائشة ، فهممت بتغيير اسمي.
قال : فرأيت
سيدنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال لي
الصفحه ١٦٩ : بسقي الماء من العين ،
ثم أغناه الله عن ذلك فعاش بعقله بين الناس ، ورأس حتى كان وزير الأشراف ، وكان
الصفحه ١٣ :
الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) [الزمر : ٩]؟!.
واعلم ـ أرشدنا
الله وإياك ـ أنّ من سعى
الصفحه ٨١ :
النعم التي منّ الله تعالى بها ، وكان باب الخير والسعادة فيها شيخنا أبو
عبد الله القصري (١) رحمة
الصفحه ٤٨ : ،
وعليهم من الله مهابة ، منهم طواشي شبل الدولة كافور بن عبد الله الخضري (١) ، كان فيه ـ رحمهالله ـ من
الصفحه ٨٤ : ، كما هو اليوم الحمد لله.
وكان في أيامه
شخص من كبار الإمامية اسمه يعقوب بن الصفي يقف في وسط الروضة
الصفحه ٢٤٨ : ، فلما دنوت من الدرب ، قال لي صاحب الجمل : أنا ما أدخل به أخاف أن أطالب
بخراجه.
قال : فقلت له
: سق
الصفحه ٢٤٤ : تونس ، فلما وصل إلى مكة لحقه مرض فقال له الشيخ أبو محمد :
هذا إشارة إلى الإقامة.
فأقام بها ولم
يتعرف
الصفحه ٢٤٥ :
وكان له اختلاط
بالجماعة الذي تقدم ذكرهم ؛ كالشيخ أبي محمد البسكري وأصحابه ، والشيخ أبي الحسن
الصفحه ٢٥ :
مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ) [البقرة : ١١٤]!
ومن ذلك
السجاجيد التي
الصفحه ٣١ :
فأقول له :
محمد. فيفتح لي ، ثم يجيء صاحبي فيفعل معه مثل ذلك ، ثم كذلك لثالثنا ، وكان اسمه
عبد
الصفحه ١٢١ :
عالية ، أبقاهما الله تعالى بقاءا جميلا.
واعلم أنه كان
للشيخ محمد البلاسي عبد اسمه سعيد أعتقه وجعله من