الصفحه ١١٥ : عرفة التونسي كان من أصحاب الوالد رحمهماالله ، لم أر أحدا مثله في اجتهاده وتحريه في العبادة
ومواظبته
الصفحه ١٢١ :
دار الحديث ثم ارتحلا إلى بلاد حلب فأوطناها إلى الآن ، ورتب لهما السلطان
في «البيره» من أعمال حلب
الصفحه ١٢٢ : (١) لما شاع في المدينة خبره ، وقيل : أصبح قبر ابن هيلان
خاليا منه ليس فيه ، فأمر القاضي جمال الدين المطري
الصفحه ١٢٣ :
لأصحابه وأحبابه ، بلغ من قوة عزيمته في دينه أن جعل في عنقه غلا ثقيلا
يتذكر به حال الآخرة ، فنهي عن
الصفحه ١٢٨ :
نفع الله به ، وكثير من الصالحين يشير إلى أنه قطب مكة وهو خليق بذلك.
واتفق في سنة
ست وستين
الصفحه ١٣٨ : ، فطلعوا إليه فوجدوه ميتا رحمهالله ، وذلك في سنة عشر وسبعمائة ، وفيها توفي عزيز الدولة
أيضا فانحلت اليمين
الصفحه ١٤٥ :
أمرهم ، بل هو مشغول بنفسه وبالقيام بوظائفه مع البهدلة في ملبسه وحاله كله
مبهدل.
وكان قدومه إلى
الصفحه ١٤٨ : .
توفي رحمهالله وترك أولاده صغارا فوّصى عليهم وعلى ماله وكتبه نور
الدين ابن الصفي فقيه الإمامية في وقتهم
الصفحه ١٦٢ :
الدرس وغيرها ، وكان يتأدب معي في الدرس كأصغر الطلبة ، يقع بيني وبينه في
الدرس خروجا من حسن خلقه
الصفحه ١٦٣ :
من النجباء المتفننين ماهرا في علم الفرائض ، نقالا للفروع. وكان من
الزعماء الذين تركوا شهامتهم وقوة
الصفحه ١٨١ : وسذاجة نفع الله بهم. وتوفي الشيخ علي الحجار في سنة
أربعين وسبعمائة.
ومنهم الشيخ
عبد الله الخضري تقدم
الصفحه ١٨٨ : بعد وفاته.
وسأذكر من
قضاياه الحسنة قضية واحدة تدل على غيرها.
وهي : أن
الأمير طفيل كان في سنة ست
الصفحه ٢١٠ : جماز من المدينة أشر خروج ، حفاة فارّين من
الأسوار والأبواب ، فنادى الأمير جماز في أصحابه : أن لا يتبعهم
الصفحه ٢١٢ :
وفي مثل ذلك
يقول القائل :
لا خير في
الناس فوضى لا سراة لهم
ولا سراة إذا
الصفحه ٢٥٢ :
ألست مقيما
في جوارك سيدي
وقبلي أبي
سبعين عاما بطابة
أترضى رسول
الله ما قد