الصفحه ٥٦ : ، رحمهالله.
ومنهم أمين
الله خالص البهادي ، كان فيه من السكون والخير المكنون ، ما لا مزيد عليه ، وكان
يتعانى
الصفحه ٥٩ :
فصل
في ذكر جماعة
من المجاورين القدماء والمشايخ الصلحاء والتعريف بكشف أحوالهم ومناقبهم وأصف
الصفحه ٦٠ : ، وبقايا اللفت ، ومن هذا الجنس ،
فيأتونهم به فيأخذه خادمهم ويسلقه ، ويضعه في قصعة إلى أن يأتوا من صلاة
الصفحه ٦٥ :
محمد في مكانه ومنزله جماعة صلحاء.
منهم الشيخ عز
الدين الواسطي (٤) ، كان من أهل العلم والعمل ؛ وأرباب
الصفحه ٦٧ : بالأذى فزادني طولا. كثير يظنون أنهم يسعون في إخمالي
وحط منزلتي ، وما سعوا إلا في ظهوري ونشر فضيلتي
الصفحه ٧١ : ليس في البيت أحد ، فيخلو بنفسه في بيته حتى يخرج إلى
المسجد لصلاته ، ثم يرجع إلى بيته ، فتسلط عليه هذا
الصفحه ٧٤ :
كانون فحم ، ويضع فيها ما تيسر ، فإذا طابت أكل ما وجده فيها على أيّ وجه
كان ، وينزل إلى البئر فيملأ
الصفحه ٧٧ : عليه بالحضرة المشرفة من الروضة ، وكان إقامته بالحجاز تسع سنين.
توفي رحمهالله بمكة في سنة اثنين وعشرين
الصفحه ٨٢ :
ثلاث وعشرين وسبعمائة في عيد الأضحى رحمة الله عليه ، وتوفي الشيخ صالح عام
سبع وسبعمائة ، وقد قارب
الصفحه ٨٣ :
وأخبرني رحمهالله : أنه اغتسل في منزلة من منازل الحاج بالليل ، فحل
حزامه وكان فيه مال عظيم جل ما
الصفحه ٩٢ : من بيتي الساعة ، ولكنهم سيردونه إليّ عن قريب ؛ لأن هذه عادتهم معي فيه
، فيذهب صاحب الكتاب وهو مشوش
الصفحه ٩٦ :
الحديث والفقه ، ثم ارتحل إلى شيراز بنية العودة إلى المدينة ، فولي بها
القضاء وكان فيها علما يشار
الصفحه ٩٨ :
بين إخوانه أنه من أرباب الخطوة ، وممن تطوى له الأرض ، كان يتأهّب لصلاة
الجمعة بمكة فيرى في المدينة
الصفحه ٩٩ : تلك السنة شديدة وأظنها السنة التي حج فيها الأمير سلار ، فإن
التمر بلغ في الحاج خمسين ، ولم يوجد من
الصفحه ١٠٢ :
آيات الله في باب العزلة والصبر على القلة ، له كل يوم ختمة في الروضة
المشرفة ، كان لا يعرف من الناس