الصفحه ١٢٩ : الصالح الورع المربّي عبد الحميد بن علي الموغاني (١) ، كان من أهل الخير والصلاح وإيصال النفع للناس في
الصفحه ١٣٧ :
وقد عرضت لى
حكاية عنه فيها تسليك لمن ذاته عليّة ، وتعزية لمن نفسه خسيسة ردية ، وذلك أنه كان
في
الصفحه ١٤٣ : دعوتهم ، وكان له بالقاهرة وجاهة ، ينتمي إلى السبكيين
فكانوا يرعونه في نفسه ثم في ذريته من بعده ، وكان
الصفحه ١٦٥ :
وأما الشيخ
إلياس فكان من الأخيار المعدودين ، كان في سلامة القلب وحسن السيرة والتفرد عن
الخلق على
الصفحه ١٦٧ :
زينب زوجة الأمير منصور ، فيذهب في وسط السنة إلى العراق ليقبض حوالة كانت
لها ، ويتسبب لنفسه وينتفع
الصفحه ١٨٤ : ء المدينة وخيارهم ، وكان يوالي المجاورين
ويخدمهم في قضاء حوائجهم ، مع جلالة قدره وعلو كلمته ومحبّة الأمرا
الصفحه ٢٠٥ :
يحل لكم تبقى المدينة بلا شهود؟ فأمرته أن يأمر غلام الأمير فينادي في
الأسواق : لا يضع أحدكم خطه في
الصفحه ٢١٦ : ، ويقولون : نحن في الزمن الأخير ، وما لأولئك من نظير!!
فقد أظهر الله
تعالى الحجة عليهم بمن هو في عصرهم
الصفحه ٢١٩ : العقوبة التي يعاقب بها الملوك في هذه الأعصار على الظن
والتهمة ، وكتب إليه الشيخ عمر الملّا وكان رجلا صالحا
الصفحه ٢٢٣ :
فلما أدخلوا
النصارى إلى مصر ورأوها ، طمعوا فيها كما طمع فيها أسد الدين ، فلما انصرفوا إلى
بلادهم
الصفحه ٢٣٨ : .
ولما كان في أول
سنة اثنتين وخمسين ، توجه الأمير طفيل إلى مصر فغضب عليه السلطان وحبسه في القلعة
، وكتب
الصفحه ٢٥١ : أيضا :
تفكرت في خمس
وسبعين قدّمت
من العمر لو
مرت على حجر فنى
ذهبن
الصفحه ١٤ : المستفتي ، وبذلك قال علماء الحنفية.
قال مؤلف «الاختيار
في شرح المختار» : ويجلس للقضاء جلوسا ظاهرا في
الصفحه ٢٦ : المحراب من الرخام محافظة على قرب مقام المأموم من
الإمام في العلو ، وبالغوا مرة في الحفر ، فوجدوا يدا
الصفحه ٥٥ :
دكالة (١) ، لم يزل فيه ليقرب من صحبة المشايخ الصلاح الساكنين به
، وكان يصوم الثلاثة الأشهر متوالية