الصفحه ٢٠٢ : من الشقاء والتعب ، رحمهالله وعفا عن من كان السّبب.
ولهذه الأطراف
تتمّات فيها عجائب وتحتها غرائب
الصفحه ٢٠٨ :
الناس كراهة في ولايته المدينة المشرفة ، وكذلك الشريف أبو العباس الصفروي
المغربي.
وكان للصفروي
الصفحه ٢٣٤ :
طفيل بن منصور وأخلع عليه وكتب تقليده ، وتوجه إلى المدينة ، فوصلها في
الحادي عشر من شهر شوال من
الصفحه ٢٣ :
ببركة إقامته كثير من البدع المؤسّسة في المسجد الشريف منها : صلاة الرغائب
التي روي أنّها تصلّى ليلة
الصفحه ٤٣ :
ألقاه بينهما بعض الناس ، فلما شاع في المدينة خبر ولايته ، تسلط أهل الشر
على جمال الدين ، وشغبوا
الصفحه ٦١ :
كانقطاع الشيخ أبي محمد ، ومجاورا له في رباطه ، مكبا على نسخ العلم ،
عالما بالحديث والقراءات له كتب
الصفحه ٦٦ : التضييق عليهم والخوف من
عدوّهم ، ومع ذلك لا يدري ما الناس فيه ، حتى دخلت المدينة سحرا ، فهرب الناس
فاختفوا
الصفحه ٨٤ :
بلسانه فيسفههم ، ويحطّ منهم ، وكان الوقت لينا على حال أهل السنّة لا
يتمكن فيه من القيام بالحق
الصفحه ١٠١ :
والمساكين ، جاورناه فوق عشرين سنة ، فما رأيت مثله لا يعلم ما الناس فيه ، ولا
يسئل عما لا يعنيه رحمهالله
الصفحه ١١٧ : اليسير ، لا يأكل في أرض الحجاز لحما ولا تمرا ولا سمنا ، وإنما يعمل له شيء
يسير من الخبز بلا أدم في أكثر
الصفحه ١١٩ : بن جابر الهواري (١) نسبا الأندلسي مولدا ومنشأ ، قرأها علينا بحضرته في
الروضة النبوية في سنة ست وستين
الصفحه ١٣٠ : إلى أهل القافلة التي صحبناها فندموا على تفريطهم في خدمة
الشيخ.
ثم قال لنا
الشيخ : يا يحيى وعبد
الصفحه ١٣٩ : ذي علم يرد المدينة يحسن إليه ويلزمهما العكوف عليه ، وكان
عبد العزيز حنبلي المذهب فبرع في عدة علوم
الصفحه ١٥٢ : ، فرزق منها ولدا صالحا قارئا
متفقها. مات رحمهالله في طريق مكة بوادي الصفراء محرما بالحج في سنة ثمان
الصفحه ١٥٩ :
قليل السعي في الوظائف ، متقنّعا باليسير من الدنيا ، مظهرا للتجمل في
ملبسه وحال أولاده وعياله ، من