الصفحه ١١٨ : المباركين المشهورين الشيخ محمد البلاسي كان شيخا صالحا ، وكان يجلس في وسط
الحرم مع جماعة من الفقراء المجلويين
الصفحه ١٢٦ : ، واشتهر ذلك عنه.
وقال لي : فلما
قدمت المدينة المشرفة أردت تلك السيرة فمنعت منها ، وكنت رأيت في منامي قبل
الصفحه ١٣٣ : ، فكان كذلك.
توفي رحمهالله بقطية في طريق مصر ، وذلك في سنة سبع وعشرين وسبعمائة ،
وعاش بعده الشيخ يحيى
الصفحه ١٤١ : الأمير
من المدينة إلى العرب ، فلم يحل عليه الحول حتى قتل في شهر رمضان سنة ثلاث وأربعين
، وذكر من حضر
الصفحه ١٥٥ : يقولون : كم بقي من غرمائك؟ فأقول : عشرين ، عشرة ، خمسة ،
حتى انقرضوا عن آخرهم في حياتي. وعاش مئة سنة
الصفحه ١٨٦ : من عند الخدام.
وكان الشيوخ
يحفرون بأنفسهم حتى إن الشيخ محمد الخراز وقع عليه وهو في البئر حجر فشج
الصفحه ١٩٧ : في
الطريق ، فقال له : أنت أبو البركات؟
فقال : نعم ،
فقال : أوحشتنا أوحشنا أنسك.
فقال له أبو
الصفحه ٢١٨ : فيها. ثم قال : لي بمدينة حمص ثلاثة دكاكين ملكا وقد
وهبتها لها فلتأخذها.
قال ابن الأثير
: وكان
الصفحه ٢٢٢ : الله تعالى رفعه إلى السماء ، وأخبرهم بما كان يصدر منهم في أيام تحجبه
بما يخبره به الجواسيس ، فامتلأت
الصفحه ٢٢٦ : فيها مصنفات عديدة ، ولا شك أن سيرته وسيرة الملك العادل حجة الله تعالى على
من بعدهما من الملوك والأمرا
الصفحه ٢٣٢ : ، فإن تخلفت حل مالك ودمك. وتبعهم بهذا الكلام واحدا واحدا ، ثم
قام فحصل للناس هم وغم ، وبقوا في شدة عظيمة
الصفحه ٢٥٤ :
يحلّ مضايقي
وحبّهم ألقاه
في لحد حفرتي
والحمد لله ربّ
العالمين وهو حسبنا ونعم
الصفحه ١١ :
وقال عنه برهان
الدين بن فرحون في «الديباج المذهب» : «.. كان كهفا لأهل السنة يذب عنهم ، ويناضل
الصفحه ٢٢ : ، أخذوا من
القبة شمعا وشمعدانات على عددهم ينصبونها بعد صلاة الآخرة في مجالسهم ، ويدعون في
كتبهم ، ويرفعون
الصفحه ٢٩ : مأذون فيها من قوله عليه الصّلاة والسّلام : «لا تقوم الساعة
حتى تزخرف المساجد» (١).
فهو غلط بيّن ،
لأنه