(وفعل ملغى) كقوله :
١٢٦٩ ـ بأيّ تراهم الأرضين حلّوا
أي : بأي الأرضين تراهم حلوا؟ (ومفعول له) أي : من أجله كقوله :
١٢٧٠ ـ أشمّ كأنّه رجل عبوس |
|
معاود جرأة وقت الهوادي |
أي : معاود وقت الهوادي جرأة.
المضاف للياء
(مسألة : المضاف للياء يكسر آخره) لمناسبة الياء (إلا مثنى ومجموعا) على حده ، وما حمل عليهما ، (ومعتلا) لا يجري مجرى الصحيح (فيسكن) آخره وهو الألف من الأول والأخير ، والواو من الثاني ، والياء من الثلاثة ، (ثم تدغم) في ياء الإضافة (الياء) التي في آخر الكلمة (والواو) بعد قلبها ياء ، ويكسر ما قبلها إن كان ضما للمجانسة نحو : يدي وزيدي وقاضي ومسلمي ، (وتسلم الألف) فلا تقلب في المثنى كزيداي ، والمقصور كعصاي ومحياي ، (وقلبها) ياء (في المقصورة لغة) لهذيل وغيرهم كما قال أبو حيان ، كقوله :
١٢٧١ ـ سبقوا هويّ وأعنقوا لهواهم
وقرأ الحسن : يا بشراي [يوسف : ١٩].
(و) قلبها (في لدى وإلى وعلى) الاسمين (أكثر) وأشهر في اللغات من السلامة ، نحو : لدي وعلي الشيء وإلي ، وبعض العرب يقول : لداي وعلاي نقله أبو حيان معترضا به على صاحب «التمهيد» في نفيه ذلك.
__________________
١٢٦٩ ـ البيت من الوافر ، وهو بلا نسبة في شرح الأشموني ٢ / ٣٢٩ ، وشرح التصريح ٢ / ٦٠ ، والمقاصد النحوية ٣ / ٤٩٠ ، وفي الأصل (أبي الدبران) والتصويب من المقاصد النحوية وشرح الأشموني ، انظر المعجم المفصل ١ / ٣٠٧.
١٢٧٠ ـ البيت من الوافر ، وهو لأبي زبيد الطائي في ديوانه ص ٩٨ ، وبلا نسبة في شرح الأشموني ٢ / ٣٢٩ ، وشرح التصريح ٢ / ٦٠ ، انظر المعجم المفصل ١ / ٤٦٦.
١٢٧١ ـ البيت من الكامل ، وهو لأبي ذؤيب في إنباه الرواة ١ / ٥٢ ، وسر صناعة الإعراب ٢ / ٧٠٠ ، وشرح أشعار الهذليين ١ / ٧ ، وشرح شواهد المغني ١ / ٢٦٢ ، وشرح قطر الندى ص ١٩١ ، وشرح المفصل ٣ / ٣٣ ، وكتاب اللامات ص ٩٨ ، ولسان العرب ١٥ / ٣٧٢ ، مادة (هوا) ، والمحتسب ١ / ٧٦ ، والمقاصد النحوية ٣ / ٤٩٣ ، انظر المفصل ١ / ٥٢٣.