أي : ما مثلها ، وقوله :
١٠٩٨ ـ فلا تري بعلا ولا حلائلا |
|
كه ولا كهنّ إلّا حاظلا |
وعبارة «التسهيل» : ودخولها على ضمير الغائب المجرور قليل ، قال أبو حيان : ومعنى كلامه يفهم جوازه على قلة واختصاصه بالغائب والمجرور ، وأصحابنا خصوه وأطلقوا المضمر وأنشدوا في دخولها على ضمير المتكلم ، وحركتها حينئذ الكسر :
١٩٩٩ ـ وإذا الحرب شمّرت لم تكن كي |
|
حين تدعو الكماة فيها نزال |
وحكوا فيه وفي المخاطب عن الحسن : أنا كك ، وأنت كي ، وفي المرفوع :
١١٠٠ ـ قلت أي كأنت ثمّت لمّا
وفي المنصوب :
١١٠١ ـ فأحسن وأجمل في أسيرك إنه |
|
ضعيف ولم يأسر كإيّاك آسر |
وحكوا : أنت كأنا وكهو انتهى.
فلذا عبرت بما تقدم وإنما لم تجره اختيارا استغناء عنها بمثل وشبهه ، كما استغنوا فيه ب : (إلى) عن (حتى) نص عليه سيبويه.
(وتقع اسما مرادفة) لمثل جارة أيضا ، (ثم قال سيبويه) والمحققون : لا تقع كذلك إلا (ضرورة) وحينئذ فتجر بالحرف كقوله :
١١٠٢ ـ يضحكن عن كالبرد المنهمّ
__________________
١٠٩٨ ـ الرجز لرؤية في ديوانه ص ١٢٨ ، وخزانة الأدب ١٠ / ١٩٥ ، ١٩٦ ، وشرح أبيات سيبويه ٢ / ١٦٣ ، وشرح التصريح ٢ / ٤ ، والمقاصد النحوية ٣ / ٢٥٦ ، وللعجاج في الكتاب ٢ / ٣٨٤ ، وليس في ديوانه ، وبلا نسبة في أوضح المسالك ٣ / ١٨ ، وجواهر الأدب ص ١٢٤ ، ورصف المباني ص ٢٠٤ ، وشرح الأشموني ٢ / ٢٨٦ ، انظر المعجم المفصل ٣ / ١٢٣١.
١٠٩٩ ـ البيت من الخفيف ، وهو لبشار بن برد في خزانة الأدب ١٠ / ١٩٧ ، ١٩٨ ، وبلا نسبة في شرح الأشموني ٢ / ٢٨٦ ، ٢ / ٢٠٩ ، والمقاصد النحوية ٣ / ٢٦٥ ، انظر المعجم المفصل ٢ / ٧٤٤.
١١٠٠ ـ البيت من الخفيف ، وهو بلا نسبة في شفاء العليل ص ٦٧٠ ، انظر المعجم المفصل ١ / ١٣٥.
١١٠١ ـ البيت من الطويل ، وهو بلا نسبة في خزانة الأدب ١٠ / ١٩٤ ، ١٩٩ ، وشرح عمدة الحافظ ص ٢٧٠ ، ومجالس ثعلب ١ / ١٦١ ، وشرح الرضي ٤ / ٣٢٦ ، انظر المعجم المفصل ١ / ٣٦٠.
١١٠٢ ـ الرجز للعجاج في ملحق ديوانه ٢ / ٣٢٨ ، وخزانة الأدب ١٠ / ١٦٦ ، ١٦٨ ، وشرح شواهد المغني ـ