الصفحه ٩٩ : الذي
حاربه المسلمون وخرّبوا ملكه ، وكان آخر أمره أنه فرّ إلى مرو ونزل بهذه القرية
عند طحّان هناك
الصفحه ١٠٠ : ، وأكثرها خيرا ، وأوسعها غلّة ، تحمل غلّتها إلى
جميع خراسان وإلى خوارزم ، قيل : إن أول من بناها لهراسف الملك
الصفحه ١٠١ : وبامئين ، بلدتان متقاربتان ، وهي ذات خير ورخص يكثر فيها شجر الفستق ،
وقيل : إنها كانت دار مملكة الهياطلة
الصفحه ١٠٤ :
ونزل كسّ وقطع المفازة حتى أتى قندهار ، فقاتل أهلها فهزمهم وقتلهم وفتحها بعد أن
أصيب رجال من المسلمين
الصفحه ١٠٦ : انتهت بمقتل ابن الزبير في مكة ، بعد أن خذله عامة
أصحابه ، وقاتل قتال الأبطال ، وهو في عشر الثمانين
الصفحه ١٠٨ : إليه الحجاج أن يسير
إلى سجستان بنفسه فسار في سنة اثنتين وتسعين في أيام الوليد بن عبد الملك (٢) ، وانصرف
الصفحه ١١٤ : وهو عليها.
ثم صارت مضمومة
إلى [أعمال](١) خراسان يولونها رجالا من قبلهم ، وذلك أن الشراة (٢) غلبت
الصفحه ١١٦ : عشر بابا.
ويقال : إن
مدينة بلخ وسط خراسن ، فمنها إلى فرغانة ثلاثون مرحلة مشرقا ، ومنها إلى الرّيّ
الصفحه ١١٧ : ).
(٥) بغلان : بلدة
بنواحي بلخ فيها أنها كثيرة وأشجار ملتفّة ، وبين بغلان وبلخ ستة أيام. (معجم
البلدان
الصفحه ١١٩ : فيها سيرته ، وأقام إلى أن فتك الرشيد بالبرامكة سنة ١٨٧ ه ، وكان الفضل
عنده ببغداد ، فقبض عليه وعلى
الصفحه ١٢٣ : وسبب تسميتها بهذا الاسم فإنّي تطلّبته فلم أظفر به ،
ولا شك أنها مدينة قديمة نزهة كثيرة البساتين واسعة
الصفحه ١٢٦ : وسجستان وكورها ومسافة ما بين كل مدينة وأحوالها ، فلنذكر الآن ولأنها مذ
فتحت إلى هذه الغاية ومبلغ خراجها
الصفحه ١٣٨ : فأقام إلى أن مات فيها سنة ١٥٩ ه / ٧٧٦ م.
(٣) المسيّب بن زهير
بن عمرو الضّبي ، ولد سنة ١٠٠ ه / ٧١٨
الصفحه ١٣٩ :
الرشيد أن هذا تدبير من علي بن عيسى ، فوجه إليه هرثمة بن أعين (٣) فقبض عليه وحمله في الحديد
الصفحه ١٤٠ : طرابلس الغرب ، واستمر
واليا على أفريقيا سنتين ونصفا ، وطلب من الرشيد أن يعفيه ، فنقله سنة ١٨١ ه ،
وعقد