الصفحه ٧ :
نشره المستشرق هو تسما في ليدن سنة ١٨٨٣ [م] ، في مجلدين الأول : «في
التأريخ القديم على العموم من
الصفحه ١٣ : ونسبهم داخل في نسبهم. وفي الحديث أن النبي صلّى الله
عليه وسلّم قال : «الترك أول من يسلب أمتي ما خوّلوا
الصفحه ٢٥ : ألف.
ثم اختطها في
شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعين ومائة ، وجعلها مدورة ، ولا تعرف في جميع أقطار
الصفحه ٣٠ : حولها من العمارة ، ويصعده السور حتى يمشي
من أوله إلى آخره ويريه قباب الأبواب ، والطاقات وجميع ذلك ، ففعل
الصفحه ٣١ : والجند ذراعا معلوما للتجار يبنونه وينزلونه ، والسوقة
الناس ، وأهل البلدان.
وكان أول من
أقطع خارج
الصفحه ٣٤ : الوثيقة التي يقال لها : القنطرة العتيقة ، لأنها أول شيء
بناه ، وتقدم في إحكامه ، فتعرّج من القنطرة ذات
الصفحه ٤٢ :
__________________
(١) العرض : بكسر
أوله ، وسكون ثانيه ، وادي اليمامة ، ويقال لكل واد فيه قرى ومياه عرض ، والأعراض
: قرى بين
الصفحه ٤٥ : ، عاش في العصر العباسي الأوّل وكان مقرّبا
من أمير المؤمنين.
(٦) مالك بن الهيثم
الخزاعي ، من نقباء بني
الصفحه ٤٦ : العطش ، وكان الحرشي صاحب شرطته ببغداد ، وأول سوق العطش
يتّصل بسويقة الحرشي ، وداره والإقطاعات التي
الصفحه ٥٠ : مشهور. هو باني
مدينة سامرّا سنة ٢٢٢ ه حين ضاقت بغداد بجنده.
وهو أول من أضاف إلى اسمه اسم الله
تعالى
الصفحه ٥٤ : ).
(٤) طرسوس : بفتح
أوله وثانيه ، وضم ثالثه ، بوزن قربوس ، كلمة أعجمية رومية ، ولا يجوز سكون الراء
إلا في ضرورة
الصفحه ٥٦ : سامرّاء قبل أن
تعمّر ، وكان الرشيد أول من حفر هذا النهر وبنى على فوّهته قصرا سمّاه أبا الجند
لكثرة ما كان
الصفحه ٦٢ : أبو أحمد بن الرشيد أول هذا الشارع من
المشرق دار بختيشوع (١) المتطبب التي بناها في أيام المتوكل.
ثم
الصفحه ٦٤ :
المغاربة في أول ما اختطّت سرّ من رأى ، واتّسع الناس في البناء بسرّمن رأى أكثر
من اتّساعهم ببغداد ، وبنوا
الصفحه ٦٨ : ، وانتقل
المتوكل إلى قصور هذه المدينة أول يوم من المحرم سنة سبع وأربعين ومائتين ، فلما
جلس أجاز الناس