الصفحه ٩ :
بسم الله الرّحمن
الرّحيم
[خطبة
الكتاب]
الحمد لله الذي
افتتح بالحمد كتابه ، وجعل الحمد كفا
الصفحه ١٠ : لا يكمل إلا بالإحاطة به ، وقد يقول أهل العلم في علم أهل الدين الذين هو
الفقه مختصر كتاب فلان الفقيه
الصفحه ٢٠ : ، التي قوت أهلها من
غيرها ، وقد أنبأنا الله عز وجل في كتابه عن إبراهيم خليله عليه السّلام فقال : (رَبَّنا
الصفحه ١٢٨ : شيئا من الذهب والفضة.
فلم يلتفت
الحكم إلى كتابه ورفع الخمس وقسم ما بقي بين الناس ، وكتب إلى زياد
الصفحه ١٥ : بغداد. قيل : من استقلّ من
الكتّاب ببادوريا استقل بديوان الخراج ، ومن استقلّ بديوان الخراج استقل بالوزارة
الصفحه ٦٢ : شارع أبي أحمد ديوان الخراج الأعظم ، وقطيعة
عمر ، وقطيعة للكتاب ، وسائر الناس ، وقطيعة أبي أحمد بن
الصفحه ٢٠٣ :
مساجد
البصرة
حكى أحمد بن
أبي يعقوب صاحب كتاب المسالك والممالك أنه كان بالبصرة سبعة آلاف مسجد
الصفحه ٣٥ : ، وهناك مسجد
ابن رغبان ، ومسجد الأنباريين كتّاب ديوان الخراج ، وقبل أن تعبر إلى القنطرة
العتيقة ، وأنه
الصفحه ٣٩ : خليفة ما اجتمع على بابه من العلماء ،
والشعراء ، والكتّاب ، والندماء. كان يطوف أكثر الليالي متنكّرا. قال
الصفحه ٤٥ : ه ، فأقام فيها إلى أن توفي المنصور وولي المهدي ، فكتب المهدي بعزله ،
فوصل الكتاب إلى اليمامة بعد
الصفحه ٤٧ : محرم بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب. ذكر ذلك في
كتاب أنساب البلدان وعلى
الصفحه ٥٦ : دجلة وعلى القاطول ، فابتدأ البناء وأقطع القواد ،
والكتاب ، والناس فبنوا حتى ارتفع البناء واختطت الأسواق
الصفحه ٥٧ : ،
والواثق العباسيين ، وعالم باللغة والأدب ، من بلغاء الكتّاب والشعراء. ولد سنة
١٧٣ ه / ٧٨٩ م. نشأ في بيت
الصفحه ٦٨ : بالجوائز السنية ووصلهم ، وأعطى جميع القوّاد ، والكتّاب ، ومن
تولى عملا من الأعمال.
وتكامل له
السرور وقال
الصفحه ٨٧ : ،
علم العلم الأول والكتاب الآخر ، وكان بحرا ، وجعل أميرا على المدائن ، فأقام فيها
إلى أن توفي سنة ٣٦ ه