الصفحه ٢١٣ :
فصيحة من كلام العرب العرباء تنزل (١) من الكلام منزلة الفريدة من [حبّ](٢) العقد ، تدلّ على فصاحة
الصفحه ٢٤٤ : المتكلم ذكر حكم واقع أو متوقع فيقدم قبل ذكره علة وقوعه ؛ لكون رتبة
العلة أن تتقدم على المعلول ، كقوله
الصفحه ٢٥٢ : الْأَمْرُ
وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)(١).
ففيها
الصفحه ٢٥٣ :
و (الإرداف) في
قوله : «واستوت على الجوديّ» وقد تقدم شرحه بالتفصيل في بابه (١).
و (التعليل
الصفحه ٢٥٥ : (النضار) (٣) و (عز النظير) في صدر البيت على العلم والكرم في عجزه (٤).
و (التمكين) ،
لكون القافية غير
الصفحه ٢٧٨ :
كما فعل أبو تمام في كلام عزّى به عليّ رضياللهعنه الأشعث بن قيس ، وهو (١) : «إن صبرت صبر الأكارم
الصفحه ٢٧٩ : على ثلاثة أقسام :
[أ] ـ محمود
مقبول.
[ب] ـ ومباح
مبذول.
[ج] ـ ومردود
مرذول.
ـ فالأول : ما
كان
الصفحه ٢٩٧ :
وأقر (٢) السّلام على
عرب بذي سلم
فقد ضمنت
وجود الدمع من عدم
لهم ولم
أستطع
الصفحه ١٧ : ، تدلّ على عمق التجربة الشعرية ، وهو بعد لم يزل صبيا في
عنفوان أيام شبابه وعلى الرغم من هذا الحماس
الصفحه ٢٠ :
وأخرى كتب بها
إلى صديق يعاتبه على خلف وعده في إشراكه بهذه المعركة (١).
وبذلك تكون هذه
الواقعة
الصفحه ٣١ : ما
يدل على أنه لا يريد أن ينقطع عن الأراتقة ، وأنه يأمل دائما في الرجوع إليهم ،
وإن طوحت به الأيام
الصفحه ٤١ : صنعكم
أجل صنائعا
وبديع فضلكم
أدقّ معاني
ومع أننا نقف
في ديوان شعره على قصائد
الصفحه ٥١ : صلىاللهعليهوسلم.
يقول البوصيري :
«فمسح وجهي بيده المباركة ، وألقى عليّ بردة ، فانتبهت ، ووجدت فيّ نهضة ، فقمت
الصفحه ٥٥ : : «الأديب الذي تفتحت بصبا
اللطف أنوار شمائله. ورقت على منابر الآداب خطباء بلابله ..»
(٢).
ومطلع قصيدة
الصفحه ٥٩ : ، وبعضها
في شرح بديعيته نفسها ، إلّا أننا مطمئنون إلى أن هناك شروحا على بديعيته ، لم تصل
إلينا محفوظة في