الصفحه ٢٣٨ : الغارات على العدى ، ووقت غروبها وقت وقود النيران للقرى (٥). والنكتة المخصوصة في بيت القصيدة هي سورة
الصفحه ٢٤٠ : : أن
يجيء الشاعر ببيت يتّسع فيه التأويل على قدر قوّة الناظر فيه ، وبحسب ما تحتمل
ألفاظه من المعاني
الصفحه ٢٤١ : ](٤) :
مكر مفرّ
مقبل مدبر معا
كجلمود صخر
حطّه السّيل من عل (٥)
فإن تأويلاته
عند
الصفحه ٢٤٣ : في بقية البيت (٣) ، إن كان الكلام الذي يحتاج إلى (التفسير) في أوله ،
ووقوع التفسير على أنحاء بعد
الصفحه ٢٤٦ : الآخر».
(٣) عبارة : ن : «ليشبه مصراعا في
انعطاف أحدهما على الآخر».
(٤) كون : غير موجودة
في عبارة
الصفحه ٢٤٩ : مدحه بالكرم بعصيان اللائم في الهبات ، ومثل عليه السكاكي
بقول المتنبي ـ أيضا ـ [من الطويل
الصفحه ٢٥٦ :
وهذا نوع عزيز الوقوع
معتاص (٢) على الناظم شديد الالتباس بالتورية ، قلما تكلفه بليغ وصح معه بشروطه
الصفحه ٢٥٩ : الاعتذار له على تأويل النحاة ، وهو بعيد.
وقد جاء في
الكتاب العزيز من ذلك قوله تعالى : (لا تَقْرَبُوا
الصفحه ٢٦٠ : نقله ابن حجة الحموي في الخزانة من تعليق على هذه الآية : ٥٣.
(٢) الأصل : ذلك.
(٣) اسم الكتاب
الصفحه ٢٦٣ : روضة من
رياض الحزن معشبة
غنّاء جاد
عليها وابل هطل (٧)
يوما بأطيب
منها نشر
الصفحه ٢٦٥ : ) (٢).
وهو : إيقاع
أسماء مفردة على سياق واحد ، فإن روعي في ذلك ازدواج أو مطابقة ، أو تجنيس ، أو
مقابلة ، فذلك
الصفحه ٢٦٩ : أدنى ذوق في الأدب ، وهي مما يدل على لغة الحاشية وسلامة الطبع.
ومن أحسن أمثلة
ذلك ، قول الشاعر : [من
الصفحه ٢٧٠ : المقدّم
فأدمج (شكوى
الزمان) وشرح ما هو عليه من الاختلال ، وتلطّف في التلويح صيانة لنفسه عن
الصفحه ٢٧٤ : (الإدماج) أن في الإدماج يقصد معنى من المعاني ، ثم يدمج غرضه ضمنه
ويوهم أنه لم يقصده. وهذا مقصور (٢) على
الصفحه ٢٧٦ : ، حتّى لا يزيد عليه ، ولا ينقص ، وهذا من البلاغة التي
وصف
بها بعض
الوصّاف أحد البلغاء ، فقال : «كانت