وباقيها مسبوق إليه أو متداخل عليه ، وكتابه المسمّى (بالتحرير) أصحّ كتاب ألف في هذا العلم ، لأنّه لم يتكل على النقل
دون النقد ، ولم يختلف عليه فيه إلّا مواضع يسيرة لو أنعم النظر فيها لم تفته ، وسأذكرها في أماكنها ـ إن شاء
الله ـ.
وليس من
الباقين إلّا من غيّر بعض القواعد ، أو بدّل أكثر الأسماء والشواهد.
وذكر ابن أبي
الإصبع : أنه لم يؤلف كتابه المذكور إلّا بعد الوقوف على
أربعين كتابا في هذا العلم أو بعضه ، وعددها في صدر كتابه ، فأنهيت الكتاب مطالعة ، وطالعت مما لم يقف عليه مما
كان قبله ومما ألف بعده ثلاثين كتابا ، وسأذكر تفصيل الجملتين بعد انتهاء الشرح إن شاء الله ـ تعالى ـ فجمعت ما وجدت
في كتب العلماء ، وأضفت إليه / أنواعا
__________________