وقد مدحت بما تمّ البديع به |
|
مع حسن مفتتح منه ومختتم (١) |
ما شبّ من خصلتي حرصي ومن أملي |
|
سوى مديحك في شيبي ومن هرمي (٢) |
هذي عصاي التي فيها مآرب لي |
|
وقد أهش بها طورا على غنمي |
إن ألقها تتلقّف كل ما صنعوا |
|
إذا أتيت بسحر من كلامهم |
أطلتها ضمن تقصيري فقام بها |
|
عذري وهيهات أن العذر لم يقم (٣) |
فإن سعدت فمدحي فيك موجبه |
|
وإن شقيت فذنبي موجب النّعم |
__________________
(١) هذا البيت هو آخر البديعيات وقد أعطاه الشاعر عنوان (المساواة). ولكنه أورد بعده : (العقد) و (الاقتباس) و (التلميح) و (الرجوع) و (براعة الختام) وهو آخر أبيات القصيدة.
(٢) في المطبوع من الشرح : هرم.
(٣) في المطبوع : أطلعتها.