ومن إذا خفت في حشري وكان له (١) |
|
مدحي نجوت وكان المدح معتصمي |
وعدتني في منامي ما وثقت به |
|
مع التقاضي بمدح فيك منتظم |
فقلت : هذا قبول جاءني سلفا |
|
ما ناله أحد قبلي من الأمم |
لصدق قولك لو حب امرؤ حجرا |
|
لكان في الحشر عن مثواه لم يرم |
فوفني غير مأمور وعودك لي |
|
فليس رؤياك أضغاثا من الحلم |
فقد علمت بما في النفس من أرب |
|
وأنت أكبر من ذكري له بفمي |
فإنّ من أنفذ الرحمن دعوته |
|
وأنت ذاك لديه الجار لم يضم |
__________________
(١) في مخطوطة الشرح : عز النضير.