فقوله : (غبّر) هي الفريدة وهي البقيّة (١) من أفصح لفظة لمثل هذا المكان :
والمثال في بيت القصيدة قوله : (عجراء) ، ولا يعبر عن صلابة العصا وتعقيدها (٢) بمثلها.
العنوان (٣)
[١٠٤ ـ] والعاقب الحبر في نجران لاح له |
|
يوم التباهل عقبى زلّة القدم |
والعنوان (٤) أن يأخذ المتكلم في غرض له من وصف ، أو فخر ، أو مدح ، أو ذم ، أو غير ذلك. ثم يأتي لقصد تكملة (٥) بألفاظ تكون عنوانا لأخبار متقدمة وقصص سالفة ، كما الدريدية (٦) من قصص العرب وأخبارهم ، في مثل قوله : [رجز](٧)
__________________
(١) ن : هي البقعة. وعبارة (هي الفريدة) ليست في : ط.
(٢) ن : ويعقيدها بمثلها. وفي الأساس (عجراء من سلم عصا فيها عجر) : عجر : ٦١٤.
(٣) العنوان : الديوان : ٤٨٤ والخزانة : ٣٧٣ والباعونية : ٣٩٤ والتحرير : ٥٥٣ وبديع القرآن : ٢٥٧ وحسن التوسل : ٨٤ ، نهاية الأرب : ٧ / ١٦٦ والطراز ٣ / ١٧٠ (التلميح) وأنوار الربيع : ٥٤٧ ونفحات الأزهار : ١٣٤
(٤) في : ن : أن يجد المتكلم ، وفي التحرير : (أو مدح أو هجاء).
(٥) التكميل (في : ن) وفي التحرير كما في المتن.
(٦) الدريدية هي قصيدة ابن دريد المشهورة :
يا ظبية أشبه شيء بالمها |
|
ترعى الخزامى بين أشجار النقا |
(٧) انظر فيها كشف الظنون : ٢ / ١٨٠٧ ـ ١٨٠٨.