مكعومة بسياط القوم نضربها |
|
عن منبت العشب نبغي منبت الكرم |
وإن كان مسروقا من قول أبي تمام في قوله : [من البسيط]
أمطلع الشّمس تبغي أن تؤمّ بنا |
|
فقلت : كلّا ، ولكن مطلع الجود (١) |
وأمثلة هذا النوع كثيرة جدا ، وطلب الاختصار يمنع من البسط فيها وهو في بيت القصيدة ظاهر فتأمّله.
الاطراد (٢)
[٤٦ ـ] محمد المصطفى الهادي النبيّ أجل |
|
المرسلين ابن عبد الله ذي الكرم |
والاطراد : [هو أن يأتي الشاعر باسم الممدوح ولقبه وكنيته ، واسم أبيه ، وصفته ، وجده](٣) ، وقبيلته ـ غالبا ـ ، أو ما أمكن من ذلك ، يطّرد متواليا في بيت واحد من غير تعسّف ولا تكلّف ، ولا انقطاع بينها بألفاظ
__________________
(١) انظر : العمدة : ١ / ٢٣٦ مبحث (التخلص).
(٢) انظر : الخزانة : ١٦٠ «أن يكون كلام الناظم فيب سهولة جريانه وإطراده كجريان الماء» وانظر العمدة : ٢ / ٨٢ .. فما بعد وديوانه : ٤٧٩ والتحرير : ٣٥٢ والطراز ٣ / ٩٣ وبديع القرآن : ١٤١ والتلخيص : ٢٥٣ والإيضاح : ٦ / ٩٠ ونهاية الأرب : ٧ / ١٥٥ ، وحسن التوسل : ٧٧ ونفحات الأزهار : ١٣٠ ومعاهد التنصيص : ٢ / ٦٧.
(٣) ما بين العاضدتين ساقط من الأصل ، وعلقه الناسخ على الحاشية ونقل الحموي عبارته بالشكل الآتي : «عبارة عن اسم الممدوح ولقبه وكنيته وصفته اللائقة به واسم من أمكن من أبيه وجده وقبيلته» : ١٦٠ من الخزانة.