والجهابذة الجياد ،
وله غيرذلك من المصنفات التي هي كالعقود في الأجياد.
وكان من صغره موصوفاً بالحفظ الباهر
والفهم الثاقب والبحر الزاخر.
وقال الحكم أبو عبدالله النيسابوري : لم
ير الدار قطني مثل نفسهه.
وقال ابن الجوزي : وقد اجتمع له مع
معرفة الحديث والعلم بالقراءات والنحو والفقه والشعر مع الامامة والعدالة وصحة
العقيدة.
وسئل الدار قطني : هل رأى مثل نفسه؟ قال
: أما في فن واحد فربما رأيت من هوأفضل مني ، وأما فيما اجتمع لي من الفنون فلا ».
٦ ـ ابن حزم (٤٥٦)
كذب الحافظ ابن حزم أيضاً حديث النجوم
وحكم ببطلانه وكونه موضوعاً ، ذكر ذلك جماعة منهم أبو حيّان حيث قال عند ذكره هذا
الحديث :
« قال الحافظ أبو محمد علي بن أحمد بن
حزم في رسالته في (إبطال الرأي والقياس والاستحسان والتعليل والتقليد) ما نصه : «
وهذا خبر مكذوب موضوع باطل لم يصح قط » .
ترجة ابن حزم
تجد ترجمته في الكتب التالية : نفح
الطيب ١ / ٣٦٤ والعبر ٣ / ٢٣٩ ووفيات الأعيان ٣ / ١٣ ـ ٧ وتاج العروس ٨ / ٢٤٥
ولسان الميزان ٤ / ١٩٨ وغيرها.
قال ابن حجر :
« الفقيه الحافظ الظاهري صاحب التصانيف
، كان واسع الحفظ جداً ، إلاّ
__________________