الصفحه ٢٣٣ :
بسم الله الرحمن الرحيم
فضل السورة
١ ـ في كتاب
ثواب الأعمال باسناده عن سيف بن عميرة عن أبي
الصفحه ٢٣٦ :
وهكذا بيّنت
هذه السورة كيف يتّم الاتصال بين الإنسان وبين ملائكة الله والروح .. وهذه الصلة
التي
الصفحه ٢٣٧ :
سورة القدر
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(إِنَّا أَنْزَلْناهُ
فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
الصفحه ٢٥٣ :
سورة البينّة
الصفحه ٢٥٧ : .
حول هذه
المحاور الثلاث جاءت آيات سورة البينة التي خصت بصائر كثيرة فصلت في الكتاب الكريم
، وأوضحت كذلك
الصفحه ٢٥٩ :
سورة البينة
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(لَمْ يَكُنِ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ
الصفحه ٢٦٩ :
سورة الزلزلة
الصفحه ٢٧٢ :
وتقول
له السورة مثل ذلك ، ويقول ملك الموت : قد أمرني ربّي أن اسمع له وأطيع ، ولا أخرج
روحه حتى
الصفحه ٢٧٣ :
الإطار العام
سنة الله في
الجزاء تتجلى في البصيرة التي تبيّنها سورة الزلزلة : إن من يعمل مثقال
الصفحه ٢٧٥ :
سورة الزلزلة
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(إِذا زُلْزِلَتِ
الْأَرْضُ زِلْزالَها
الصفحه ٢٧٨ : ، فقد جاء في حديث مأثور عن رسول الله ـ صلّى
الله عليه وآله ـ أنه قرء هذه السورة فقال : «أتدرون ما
الصفحه ٢٨٣ :
سورة العاديات
الصفحه ٢٨٦ : .. يومئذ يعرف الإنسان أن ربه خبير
به.
هكذا تربي هذه
السورة الكريمة التي جاء في بعض الأحاديث أنها بمثابة
الصفحه ٢٨٧ :
سورة العاديات
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالْعادِياتِ
ضَبْحاً (١) فَالْمُورِياتِ
الصفحه ٢٩١ :
(١).
ويؤيد الجمع
بين التأويلين ما جاء في سبب نزول السورة : أنه كان في سريّة
__________________
(١) نور