الإطار العام
بسم الله الرّحمن الرّحيم
ذكرتنا سورة الفلق كيف نستعيذ بالله من شر الخلق ، وتذكرنا هذه السورة الكريمة التي يختم بها القرآن الكريم كيف نستعيذ بالله من الضلالة.
فالشر ـ في الاولى ـ شر مادي فيما يبدو ، والشر هنا معنوي ، يؤدي الى ألوان من الشر في الدنيا والاخرة ، ذلك الخطر يتمثل في الوسواس الخناس ، الذي يفقد الإنسان عزيمته وحكمته ، والذي قد يكون نابعا من الجن والشيطان ، الذي يجري في ابن آدم مجرى الدم ، أو من الناس الذين يتأثرون بالقاءات الشيطان.